أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان أن "الأسير المضرب عن الطعام الصحفي محمد القيق لازال مضرب وبكامل وعيه، وما أعطيه عنوة في الوريد من محلول الجلوكوز ليس بتغذية بعد يعني دخوله مرحلة الخطر الشديد وإنما هو علاج لم يرتضيه".

وقال القيادي عدنان: بالعودة للذاكرة يوم أضربي في 2011/2012 أخذت الجلوكوز في اليوم 54 خرج تصريح صحفي فلسطيني باني بدأت بالتغذية وهو ما جانب الحقيقة والصواب.

وأضاف: والحديث عن التغذية القسرية وسريانها مع صمت الحركة الأسيرة وفصائل المقاومة ومستوياتنا الفلسطينية والمنظمات الدولية سيكون ضربة احتلالية كبيرة وهو ما لم يحدث ابتداء؛ ليسجل الاحتلال ذلك كسابقة لصالحه.

وأوضح "ان ما قام به اليوم الأخ الحبيب البطل القيق من ازالته للجلوكوز وصراخه في وجه السجان والذئاب من الجسم الطبي المنزوع الإنسانية معلنا استمراره بالإضراب يدلل على صحة كل ما ذكر آنفا بالفعل لا بالقول و يؤشر لنا جميعا أننا أمام هامة فلسطينية أصيلة نسأل الله لها الثبات والنصر ولم شمله بذويه وشعبه وبإذن الله سنكون مع نصر نرفع رؤوسنا به وصاحبه قريبا بإذن الله تعالى".