شمس نيوز/رام الله
قال محامي نادي الأسير إثر زيارة أنهاها لسجن نفحة اليوم، إن ما يقارب 70 أسيرا من ضمن الأسرى الذين أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام مساندة للأسرى الإداريين نقلوا جميعهم لعدة سجون بهدف تشتتيهم وعزلهم عزلا كليا. وأوضح أن حالة من التوتر يشهدها السجن مع استمرار إضراب الأسرى لليوم 43 على التوالي، إضافة إلى رزمة من العقوبات ما زالت مستمرة بحقهم.
وفي هذا الإطار طالب الأسرى بضرورة التحرك والتوجه للمؤسسات الدولية، بعدما وصلوا لقناعة أن موضوع الإضراب لن يحل عن طريق مصلحة السجون أو مخابرات الاحتلال، وأبدوا تخوفهم من تأزم الإضراب أكثر مع اقتراب شهر رمضان.
من جهة ثانية، قال نادي الأسير إن الأسرى في مركز توقيف "عتصيون" يشتكون من سوء الأوضاع المعيشية في المعتقل.
وأشار النادي في بيان له إلى أن أقوال الأسرى جاءت خلال زيارة محامية النادي جاكلين فرارجة للأسرى في المعتقل.
ونقلت المحامية عن الأسرى أن عدداً منهم يعانون من أمراض مختلفة ولا يقدّم لهم العلاج اللازم إذ يكتفي طبيب السجن بسؤال الأسير عن مرضه ولا يصف له أي علاج.
وأضاف الأسرى أن الطعام الذي يقدّم لهم سيء للغاية وغير صالح للأكل، واشتكوا من النقص في الملابس، إذ تتم تعرية المعتقلين من جميع ملابسهم فور وصولهم المركز ويتم إلزامهم بلبس ملابس "الشاباص" ذات اللون البني فقط.
جدير بالذكر أن معتقل "عتصيون" يقع في منطقة عسكرية بين محافظتي الخليل وبيت لحم، ويتم إحضار المعتقلين الجدد إليه ريثما يتم تحويلهم إلى مراكز التحقيق.