شمس نيوز/القدس المحتلة
قال رئيس أركان حرب الاحتلال، غادي أيزينكوت، إن إيران تحاول التأثير على "إسرائيل" وتشكيل خطراً عليها بواسطة حلفاءها العرب، على الرغم من اتفاقها المبرم بخصوص البرنامج النووي.
وأشار أزينكوت في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي لمعهد الأمن القومي في جامعة تل أبيب اليوم الثلاثاء، وفق القناة العبرية الثانية، إلى أن إيران لم تتخل عن مساعيها بامتلاك سلاح نووي بعد الاتفاق ورفع العقوبات عنها، وستعمل من أجل ذلك في السنوات المقبلة.
وأضاف: "إيران ستبذل جهوداً للتمتع بالعقوبات المرفوعة حتى 15 عاماً وستجري تغييراً كبيراً مع رؤيتها لامتلاك أسلحة نووية".
وحذر أيزينكوت من الأخطار المحتملة بـ "إسرائيل" على الحدود، ودعم إيران للمنظمات المعادية، زاعماً أن إيران تريد شن حرباً ضد "إسرائيل" عبر وكلاء مثل حزب الله، إلى جانب تورطها في سوريا وتوفير الدعم الاقتصادي والعملي بالقادة الإيرانيين الذين يديرون المعارك هناك".
ولفت إلى أن إيران لها جهود أخرى في قطاع غزة وتوفر ميزانيات كبيرة لمواجهة "إسرائيل" عبر حركة حماس بقدراتها العسكرية المتطورة، وتنفق مليار دولار سنوياً لحزب الله، وتعمل على تحويل موارد أكبر وعشرات ملايين الدولار وتهريب السلاح لحماس.
وأشار إلى أنه لا يوجد رادع ضد عمليات الطعن بالسكاكين، وأن الشباب الفلسطيني يعتمد فكرة القرآن والسيف ضدنا، بينما حماس مشغولة بإعادة بناء قدراتها العسكرية في قطاع غزة.