شمس نيوز/القدس المحتلة
أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الأربعاء، مناورة عسكرية واسعة، امتدت على مدار أسبوعين، حاكت دخول "إسرائيل" في حرب على الجبهتين السورية واللبنانية.
وقال بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال إنه شارك في المناورة كافة الوحدات الخاضعة لقيادة الجبهة الشمالية في الجيش، إلى جانب سلاحي البحرية والجو.
وبحسب البيان، فإن هذه المناورة هي الأولى من نوعها وامتدت على مدار أسبوعين. "طول مدة المناورة ناع من الرغبة في وضع قيادة الجبهة (الشمالية) والوحدات أمام التحدي الأقرب إلى الواقع وتمكين إجراء عملية استخلاص ناجعة"، وفقا للبيان.
واعتبر البيان أن "المناورة التي جرى التخطيط لها مسبقا وغايتها تحسين القدرات، حسّنت بشكل ملموس قدرات قيادة الجبهة والوحدات".
ونقل البيان عن قائد الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قوله إن "المناورة عكست تطبيق خطط عسكرية، من خلال التعاون مع أذرع الجيش الإسرائيلي، مقابل الجهاد العالمي وحزب الله، في سوريا ولبنان".
وأضاف كوخافي أنه "في إطار المناورة جرى التدرب على عملية اجتياح واسعة، وإطلاق النار ومهاجمة آلاف الأهداف في مجمل مواقع القتال، وبضمنها قرى ينشط فيها العدو".