شمس نيوز / عبدالله عبيد
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر الشيخ، خضر عدنان، إن اعتراف ماجد فرج، مدير جهاز مخابرات السلطة، بأن أجهزة أمن سلطته أحبطت ٢٠٠ عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة، يعني أن التنسيق الأمني لم ولن يتوقف بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف عدنان في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" اليوم السبت: التنسيق الأمني ليس بجديد على السلطة وقياداتها"، مشيراً إلى أن "من ينفي ذلك عليه أن يصدر موقفا فلسطينيا، يعتبر ما جاء في المجلة الأمريكية التي صرح خلالها فرج عاريا عن الصحة".
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي، أن "دماء الشهداء وآهات الأسرى وجراح شعبنا المكلوم وأرضنا المسلوبة؛ تبعث في شعبنا رفض الاحتلال وأي التقاء معه، بحسب عدنان.
وكان مدير المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج قد اعترف بتمكن أجهزة أمن السلطة من إحباط 200 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أي منذ بدء انتفاضة القدس في الضفة الغربية المحتلة.
وقال فرج في حديث لمجلة "ديفنس نيوز" الأمنية الأمريكية: إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال تلك الفترة أكثر من 100 فلسطيني وصادرت أسلحة، مشدداً على أنه "سيحافظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى استئناف المفاوضات السلمية".
يشار إلى أن حركة حماس اعتبرت في تصريح لها، أن اعتراف ماجد فرج بأن أجهزة أمن السلطة أحبطت ٢٠٠ عملية ضد الاحتلال خلال الانتفاضة؛ يمثل دليلاً على دور الأجهزة الأمنية في خدمة أمن الاحتلال ومحاربة الانتفاضة الفلسطينية وأنها تعمل ضد الإجماع الوطني.