شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، د. سمير زقوت أن إسرائيل تحاول جر قطاع غزة لعدوان وحرب، من أجل لفت الانتباه عن انتفاضة القدس.
وقال د.زقوت في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأربعاء: إسرائيل تعتقد أنها تستطيع بإرهابها أن تنقل الانتباه من انتفاضة القدس إلى غزة، ولذلك تريد جرها بكل الوسائل الممكنة للحرب".
وأضاف: لأن القدس هي مركز الكون وهي العاصمة الأبدية لفلسطين، إسرائيل تريد أن تجعل كل الاهتمام ينتقل منها ومن الضفة الغربية إلى قطاع غزة"، منوهاً إلى أن غزة لا زالت منهكة بعد ثلاثة حروب خلال ست سنوات مضت.
وشدد زقوت على أن إسرائيل كيان قام على الإرهاب منذ عام 1948، جازما تأكيده بأن المقاومة جاهزة لصد أي عدوان قد يقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأردف قائلاً: المقاومة خلايا وليست جيشا نظاميا يمكن ضربه بضربة قاضية كما في الجيوش، وبالتالي هي فعل يومي، هذا الفعل لا يمكن لإسرائيل ولا حتى لدولة عظمى كالولايات المتحدة القضاء عليه"، منوهاً إلى أن المقاومة تستطيع أن تثخن الاحتلال وتؤذيه.
وأشار القيادي بالجهاد الإسلامي إلى أن الاحتلال جرّب المقاومة الفلسطينية في ثلاثة حروب على غزة، وكان لها دور رائع ومهم في التصدي والدفاع عن أرضها، معتبراً التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال لغزة ومقاومتها، "لا تخيف حتى الطفل الفلسطيني"، بحسب تعبير د. زقوت.
وزاد بالقول: التهديدات الإسرائيلية لا تخيف المقاومة والفلسطينيين، لأنهم يقاومون بطريقة شعبية، بسكين المطبخ في القدس والضفة الغربية، ورغم كل القوة والعنجهية التي تمتلكها دولة الاحتلال النووية إلا أنها في مأزق؛ لأنها أمام شعب يريد أن يقاوم ويرفض الاحتلال".
وكان مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية أكد لـ"شمس نيوز" قبل أيام أن الجيش الإسرائيلي نشر مؤخرا نظام الدفاع الصاروخي "سبايك" على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، إضافة إلى نصب أجهزة استشعار حديثة وكاميرات مراقبة مطورة تم تثبيتها على الجدار الالكتروني العازل.
يشار إلى أن، أبو مجاهد المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية أوضح أن تصعيد اللهجة من قبل قادة الاحتلال يؤكد أن هناك مخططا لديهم لتنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد القطاع، في الوقت الذي تلتزم به الفصائل الفلسطينية بالتهدئة.
يذكر أن، يائير لابيد زعيم حزب يوجد مستقبل الإسرائيلي قد قال أمام عدد من مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية قبل أيام، إن المواجهة بين إسرائيل وقطاع غزة باتت قريبة جدا.