شمس نيوز/قسم الترجمة والمتابعة
حمّل زعيم حزب (يسرائيل بيتينو) المتطرف أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه موشيه يعالون، المسئولية عن استمرار المقاومة في حفر الأنفاق الهجومية بقطاع غزة.
وعدّ ليبرمان، في تصريحات صحافية، اليوم الجمعة، قيام حماس بحفر الأنفاق، وموجة العمليات الحالية في الضفة والقدس وإسرائيل، نتائج مباشرة لفشل العدوان الإسرائيلي على غزة في صيف 2014، ولما سماه بـ"الحصانة التي منحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون لحركة حماس بعد العملية" بحسب تعبيره.
وكان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد قال اليوم في خطبة الجمعة بالمسجد العمري، إن كتائب القسام، حفرت الأنفاق “لتدافع عن غزة وتحصّنها وتحميها، وتشكل نقطة الانطلاق نحو بقية أرض فلسطين”.
وأضاف هنية أن “شهداء القسام السبعة، الذين ارتقوا في انهيار نفق للمقاومة، قضوا بين معركتين، الأولى العصف المأكول (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع)، ومعركة الإعداد والبناء”.
واستدرك:” الإعداد والبناء بمثابة معركة، وليس كما يظن البعض بأن التهدئة للاستراحة، وكتائب القسام تثبت دوماً أن الهدنة معركةً لبناء وتطوير القوة، والاستعداد لأية معركة قادمة مع العدو الصهيوني”.
وشيع آلاف المواطنين اليوم بعد صلاة الجمعة الشهداء السبعة الذين قضوا جراء انهيار نفق للقسام مساء أمس الأول.