شمس نيوز/القدس المحتلة
نظم عشرات الفلسطينيين، وقفة تضامنية، في ساحة المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة، مع الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال ، منذ 66 يوماً، رفضاً لاعتقاله "إدارياً".
ورفع المشاركون في الوقفة التي تمت مباشرة بعد صلاة الجمعة، صوراً للمعتقل القيق، ولافتات دعت للإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.
وردد المشاركون في الوقفة التي نُظمت من قبل المصلين أنفسهم، شعارات منددة بالسلطات الإسرائيلية، وأخرى متضامنة مع الأسرى في السجون.
وكان عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قال في وقت سابق، إن "القيق دخل مرحلة خطيرة جداً، والأطباء في مستشفى سجن العفولة بإسرائيل، يهددون بإطعامه قسراً لسوء وضعه الصحي".
واعتقل الجيش الإسرائيلي القيق (33عاما) في 21 نوفمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
والاعتقال الإداري، هو قرار تتخذه المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" في الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
ويُجدّد الاعتقال حال إقرار قائد "المنطقة الوسطى" بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن إسرائيل، ويعرض التمديد الإداري للمعتقل الفلسطيني على قاضٍ عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه "صبغة قانونية".