شمس نيوز / فلسطين المحتلة
عقدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق اليوم الأحد مؤتمرا صحافيا أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، أطلقت خلاله نداء لكل الأطراف المعنية لإنقاذ حياة أبنها المضرب منذ 68 يوما.
وقالت زوجة القيق فيحاء شلش: "إن هذا المؤتمر يأتي في ظل التراجع الكبير على حياه القيق، حيث بات لا يقوى على النطق ويعاني من ضعف كبير في جسده، وتجاهل كامل من قبل سلطات الاحتلال لحالته ومطالبه".
وأضافت شلش:" نوجه نداء لكل ذي ضمير لإنقاذ محمد من الموت الوشيك، فقد أصدرت المحكمة العليا قرارا بإبقائه رهن الاعتقال رغم حالته الصحية الحركة ووضعه الخطير رافضة إطلاق سرحه معلله ذلك بأن وضعه الصحي لم يبلغ الخطورة الكافية".
وتابعت زوجة القيق: "إن محكمة الاحتلال تنتظر أن يموت القيق أو يعاني من نزيف بالدماغ أو شلل، وهو ما يتوقع أن يواجهه في حال استمر بإضرابه".
ويأتي هذا المؤتمر في ظل الأنباء التي نقلها محامي نادي الأسير عن وضع القيق الصحي حيث بات لا يقوى على الكلام ولا الحركة وكثير النعاس ولكنه ما زال بوعيه، إذ يرفض العلاج والسوائل والمدعمات، وقد فقد من وزنه أكثر من 35 كيلو وجسمه هزيل.
ومن جهته قال النائب العربي في الكنيست "الإسرائيلي" أسامه السعدي والذي تمكن من زيارته اليوم أيضا، إن القيق يعاني من وضعا صحيا مخيفا، في ظل تراجع كبير في قدرته على التركيز وعدم قدرته على النطق كما أنه يشعر بدوخان مستمرة ومنذ أيام لا يقوى على النزول عن السرير ، بالإضافة إلى فقدانه أكثر من نصف وزنه.
وأضاف السعدي: "إن الاحتلال سمح لهم بزيارة القيق في مستشفى العفولة، بعد منع لشهرين وللمرة الأولى منذ إضرابه على عكس المرات السابقة حيث كان يسمح لهم بشكل دائم بزيارة الشيخ خضر عدنان والأسير محمد علان خلال إضرابهما.