شمس نيوز / فلسطين المحتلة
اعتقلت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، مساء الثلاثاء 2-2-2016، البروفسور عبد الستار قاسم من منزله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" عن الناطق باسم حكومة الحمد الله يوسف المحمود قوله إن "اعتقال قاسم جاء بناء على أمر من النيابة العامة، جراء شكاوى قدمها مواطنون ضده".
وادّعى المحمود في تصريحات صحفية، أن اعتقال قاسم ليس له أي خلفية سياسية، وأن الأجهزة الأمنية هي ذراع تنفيذي ولا علاقة لها بخلفية الاعتقال.
واتهمت حركة "فتح" مؤخراً عبد الستار قاسم، بأنه دعا لقتل الرئيس محمود عباس ورجال الأجهزة الأمنية، وذلك على خلفية مطالبته خلال مقابلة مع فضائية القدس قبل أيام، بتطبيق القانون الثوري لمنظمة التحرير، إلا أن قاسم نفى تلك الاتهامات.
وقال قاسم في بيان أصدره، مؤخراً "أنا لم أدع إلى قتل أحد، بينما تردد أنني دعوت إلى قتل رئيس السلطة الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية. طبعا هذا كذب ولا أساس له، وأنا لا أدعو إلى قتل أحد وليس أنا الذي يقرر شيئا بهذا الخصوص وإنما المحاكم المختصة".
