بكين / شمس نيوز
كشفت تحقيقات السلطات الصينية بأن 1000 مسؤول في إقليم وانغ دونغ لهم زوجات أو أولاد يعيشون في الخارج.
ويسعى قادة الحزب الشيوعي إلى القضاء على هذه الظاهرة، التي يعتقدون أنها مرتبطة بالفساد.
ولا يمنع القانون المسؤولين من أن يكون لهم زوجات أو أولاد يعيشون بالخارج، ولكن الوضع يسهل للمسؤولين الفاسدين إخراج الأموال التي يحصلون عليها بطريقة غير قانونية.
وتخير السلطات الموظفين الحكوميين في غوانغ دونغ بين جلب عائلاتهم، وترك وظائفهم أو الإقالة.
الوظيفة أو الزوجة؟
ونشرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا تقريرا عن قيام الحزب الشيوعي في غوانغ دونغ بتحقيق بشأن مجموعة أطلق عليها اسم "المسؤولين العراة".
ويطلق هذا الإسم على المسؤولين الحكوميين الذين أرسلوا أفرادا من عائلاتهم للعيش في الخارج. ويرسل بعضهم ما يحصل عليه من أموال غير مشروعة إلى أفراد عائلته بالخارج، ولا يترك من أملاكه في الصين إلا القيل، ومن هنا جاء اسم "العراة".
وقام نحو 200 مسؤول في غاونغ دونغ فعلا بجلب عائلاتهم من الخارج حسب ما أفادت به شينخوا. بينما وافق 866 منهم على الاستقالة، بعضهم في مستوى عمدة مدينة.
وقال مسؤول يدعى ليو في تصريح لوكالة شينخوا إنه فضل ترك وظيفته على إجباره زوجته على العودة من هونغ كونغ، التي تعتبر إقليما خارج الصين.
"أخبرت والدي وزوجتي بالقوانين الجديدة في الإقليم وعلى المستوى المركزي، ولكن زوجتي فضلت الإقامة في هونغ كونغ، ولأن الحياة العائلية مهمة كذلك بالنسبة لي، قررت أن أساند زودتي وترك وظيفتي".
وعكف المسؤولون الصينيون منذ أعوام على إرسال أبنائهم للعيش والدراسة بالخارج.
فقد أرسل عضو الحزب الشيوعي المغضوب عليه، شيلاي بو، ابنه للدراسة في مدرسة خاصة في بريطانيا.
وأدين العام الماضي بالفساد وإساءة استخدام السلطة.