شمس نيوز/غزة
قال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية إن كل محاولات التدجين وصد الوعي لشعبنا الفلسطيني لإجباره على التخلي عن مقاومته، باءت بالفشل.
وأضاف الحية خلال حفل تأبين "رجال الأنفاق" للشهيدين فؤاد أبو عطيوي وأحمد الزهار بمنطقة المغراقة في المحافظة الوسطي الذين ارتقيا الأسبوع الماضي أثناء عملهما بترميم نفق عسكري لكتائب القسام: "من قال إن قادتنا يجلسون في أبراجٍ عاجية، فكلنا كالجسد الواحد ولا فرق بين القائد والمقاوم ولا فرق بين القائد والجندي".
وأضاف: "اعتقد البعض انه بمزيد من الهجمات والدمار وطول سنوات الحصار وهدم البيوت والمساجد يمكن أن يُقعد الشعب الفلسطيني أن تنكسر إرادته أو يخذل الجهاد والمقاومة".
وقال: إننا نُعد للدفاع عن أرضنا وشعبنا على طريق التحرير ولن نستسلم وماضون على درب الجهاد والمقاومة ولا نحيد عنها ولا نقيل ولا نستقيل، فهذه حياتنا وهذه طريقنا ولا يُرهبنا الموت رغم وقعه علينا، إلا أنه سُنة الله".
وقال: "إن سنوات الحصار الطويلة لم تزدنا إلا قوة، والحروب التي قمتهم بها ضدنا لم تزدنا إلا قوة، سلطتم علينا الإعلام إلا أن ذلك زاد من حبنا لشعبنا وحبهم لنا، لكن إرادة الله هي الغالبة".
وأشار إلى أنه "اليوم يحاولون تدجين شعبنا في الضفة الغربية وإغرائهم بالمال ومؤسسات الدولة الفلسطينية، إلا أن السلطة تتحول اليوم إلى أداة لخدمة الاحتلال عبر التنسيق والخدمة لسلطات الاحتلال".
ودعا الحية إلى احتضان المقاومة وحماية ظهر الانتفاضة الجارية "وفاءً للشهداء والجرحى والأسرى".
واستذكر الحية خلال الحفل مناقب الهيدين أبو عطيوي والزهار وحياتهما العادية والجهادية.
