شمس نيوز / عبدالله عبيد
كشف القيادي في حركة فتح، تيسير نصرالله، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، عن أهم الملفات التي سيتناولها لقاء الدوحة غداً الأحد، بين وفد حركته الذي يضم "عزام الأحمد وصخر بسيسو"، ووفد حركة حماس المتمثل برئيس مكتبها السياسي "خالد مشعل" والعضو فيه "موسى أبو مرزوق".
وقال نصرالله في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم السبت: سيتم تناول ملف الموظفين المفرغين من قبل حركة حماس حين ولايتها للقطاع، وأيضاً سيتم التوصل إلى صيغ لاستيعاب هؤلاء الموظفين على السلطة الفلسطينية وإيجاد موازنة لهم".
وأشار أيضاً إلى أن الحركتين ستتناولان ملف معبر رفح وبحث إيجاد الآلية المناسبة لحل مشكلة إغلاقه.
وأضاف القيادي في فتح: سيتطرق اللقاء أيضاً إلى البرنامج السياسي الذي تم الحديث فيه" مبينا أنه لا يوجد خلاف كبير على الموضوع السياسي بين الحركتين، بالإضافة إلى موضوع الحكومة وبسط سيطرتها على قطاع غزة، حيث لا يوجد خلاف على شخص د.رامي الحمدالله من قبل حماس".
وأوضح أن قضية الانتخابات التشريعية والرئاسية وعقد اجتماع المجلس الوطني ستكون على طاولة لقاء الدوحة بين فتح وحماس، منوهاً إلى أن هناك بعض التفاهمات والتقارب بين الحركتين.
ولفت نصرالله إلى أنه سيتم إعادة نقاش الاتفاقيات السابقة خاصة اتفاق الشاطئ، مبيّناً أن الحركتين ناقشتا الكثير من التفاصيل خلال لقاءين بقطر وتركيا الشهر الماضي.
وأعرب عن أمله أن يتم التوصل لنتيجة بعد لقاء يوم غد، واصفا الأجواء الحالية بـ"إيجابية تخللها مصارحة ومكاشفة أكثر بين كوادر حركتي فتح وحماس".
وشدد نصرالله على أن الظروف التي تعيشها المنطقة والأراضي الفلسطينية تفرض على الحركتين إنجاز ملف المصالحة.
وأردف بالقول: هناك ظروف ضاغطة على الحركتين، ويجب التجاوب مع هذه الظروف ودراستها بعمق، فحماس بغزة لديها أزمة ولم تعد تستطيع إعادة الإعمار من دون السلطة، بالإضافة إلى الحصار المطبق على القطاع، وهنا بالضفة لا يوجد مفاوضات بين السلطة وإسرائيل وكل يوم هناك شهداء".
وتبدأ اليوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة مباحثات استكمال تنفيذ اتفاقيات المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وأكد مصدر دبلوماسي قطري مطلع لصحيفة "العرب" القطرية أن وفدًا فتحاويًا برئاسة عزام الأحمد سيصل الدوحة مساء اليوم، لعقد محادثات مع مسؤولين قطريين، يليها لقاء مع قيادة حركة حماس غدًا، لذات الغرض.
