شمس نيوز/عبدالله مغاري
توقعت العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي أن تقرر لجنة ما تسمى بـ"الطاعة في الكنيست الإسرائيلي", والتي ستجتمع عصر اليوم إبعاد نواب التجمع الديمقراطي عن العمل البرلماني لستة أشهر.
وقالت زعبي في تصريح لـ"شمس نيوز" اليوم الاثنين: ما تريده إسرائيل نحن نعرفه, هناك لجنة ما تسمى بالطاعة في الكنيست ستجتمع عصر اليوم وعلى أجندة الجلسة فرض أقسى عقوبة علينا, أعضاء اللجنة يطالبون بعقوبة صارمة بحق نواب التجمع وأقسى العقوبة هو إبعاد نواب التجمع ستة أشهر عن العمل البرلماني".
وأشارت النائب زعبي إلى أن هناك دعوات إسرائيلية لتبديل القانون وتمكين الكنيست من إخراج أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي من الكنيست وسحب شرعيتهم, بالإضافة إلى استمرار التحريض السياسي الكامل الذي يرفض ما قام به أعضاء التجمع, معتبرة الخطاب التحريضي جزءا من محاولات إعادة رسم قواعد اللعبة السياسية الإسرائيلية .
ولفتت زعبي إلى أن كل الحملات الإسرائيلية تأتي ضمن محاولات تذليل العمل السياسي الفلسطيني والنضال الشرعي ضد الاحتلال, مؤكدة أن أعضاء التجمع لم يحددوا بالضبط الاستراتيجيات وخطوات العمل التي سيقومون بها، وهم بانتظار القرار الذي سيصدر اليوم.
وزادت بالقول: نحن الآن في خطابنا نؤكد على حقنا في الاجتماع بعائلات الشهداء، وأن جريمة احتجاز جثامين الشهداء, مشددة على تمسك أعضاء الكنيست العرب بمحاربة جرائم الإعدام الميداني بحق الفلسطينيين، وليس فقط تحرير جثامين الشهداء.
وأضافت زعبي: أهم شيء أن نتمسك بحقنا ولا نتراجع، وأن يعرف العالم أن إسرائيل لا تنكل بحياة الفلسطينيين فقط، بل أيضا بموتاهم, وأن كل ما يجري هو عملية عقاب سياسي لعوائل الشهداء
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية شنت هجوما سياسيا على ثلاثة نواب عرب في الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي، وهم حنين زعبي وباسل غطاس وجمال زحالقة عقب تلبيتهم لدعوة لقاء عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم فيما تمهد الحكومة الإسرائيلية لطردهم من الكنيست .