شمس نيوز / فلسطين المحتلة
قال وكيل وزارة الزراعة محمد جادالله، أن "مشروع تخضير فلسطين" الذي تم تنفيذه في العام المنصرم 2015م هو من أضخم المشاريع التي تم تنفيذها على مستوى الوطن من حيث عدد المستفيدين وكميات الأشتال الموزعة، اضافة الى المساحات التي تم استهدافها.
وأوضح جاد الله في حديث صحفي الاثنين 8-2-2016، أنه تم زراعة وتوزيع عدد (330) ألف شتلة بتكلفة بلغت (مليون دولار) موزعة على أحد عشر مشتل، حيث تم توقيع العقود اللازمة مع استيفاء الشروط للعطاءات وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.
وأشار إلى أنه جرى زراعة أصناف جديدة في مختلف محافظات القطاع، مثل المانجو والافوكادو، إضافة إلى زيادة المساحة المزروعة بالعنب اللابذري وهو صنف مرغوب، مبيناً أنه تم زراعة (160714) زيتون، (92907) حمضيات، (63000) عنب، (3500) تفاح، (1000) مانجا، (3000) لوزيات، (4000) أفوكادو، (1100) بيكان.
وذكر جاد الله في السياق، أن المشروع يهدف الى زيادة المساحات الخضراء والمزروعة بأشجار الفواكه المتنوعة، إضافة الى دعم صمود المزارع الفلسطيني من خلال المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة الفاعلة في استقرار الامن الغذائي.
ونوه إلى أن مبررات المشروع تتمثل في دعم القطاع الزراعي في فلسطين الذي يعتبر أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، فضلاً عن أن القطاع الزراعي تعرض إلى كم من لتدمير الممنهج من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي مارس سياسة الأرض المحروقة في اعتداءاته المتكررة على فلسطين وخاصة قطاع غزة المحاصر.
وأضاف: لذلك كان لزاماً على وزارة الزراعة الوقوف جنباً إلى جنب مع المزارع الذي يعتبر عنوان الصمود والتحدي ورمز الثبات على أرض الرباط ، لافتة إلى أن مشروع تخضير فلسطين جاء ليشكل نقلة نوعية في المساعي الهادفة لدعم صمود المزارع واعادة فلسطين خضراء يافعة منتجة تتحاكي الأمم بجمالها وبهائها.
وأكد جاد الله أن من عوامل نجاح المشروع أنه تم تفعيل اللجان المحلية التي ساهمت في انجاز مهام وتحقيق أهدافه، متوقعاً أن يتم تنفيذ المشروع للسنة الثانية بين شقي الوطن.