شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ رائد صلاح أن الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ 76 على التوالي، يتمتع بمعنويات عالية جداً أقوى من الجبال، حسب وصفه.
وأشار الشيخ صلاح في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، مساء اليوم الاثنين، وذلك بعد زيارته قبل قليل للأسير القيق في مستشفى العفولة، إلى أن الوضع الصحي للقيق في غاية الصعوبة، معتبراً أن كل لحظة تمر عليه لحظة مصيرية.
وطالب الكل الفلسطيني "سواء على مستوى الرئاسة والفصائل ، العمل سوياً من أجل التعجيل بحرية الأسير محمد القيق".
ونقل صلاح عن الأسير القيق قوله خلال زيارته له مساء اليوم: أنه سُجن مظلوماً، وهو يرفض هذا الظلم أن يقع على شخصه أو أي أحد من شعبنا الفلسطيني"، بالإضافة إلى أنه قال: آن الأوان أن نضع حداً لهذا الظلم وللأبد، وهو يضرب عن الطعام انتصاراً لحرية كل شعبنا الفلسطيني وتخليصه من الظلم الإسرائيلي الذي يسمّى الاعتقال الإداري.
وأضاف قائلاً: وقال لنا أنه لم يضرب عن الطعام من أجل قضية شخصية بل من أجل أن يضع حداً لهذا الظلم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، فيعتقل بجرة قلم المئات من شعبنا الفلسطيني بما يسميه الاعتقال الإداري".
ووصف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الأسير القيق بـ"المدرسة والأسطورة"، وأنه "بات موقفاً عالمياً يعلم كل الدنيا ما معنى الحرية والكرامة والصمود، وما معنى أن تنتصر على الاحتلال الإسرائيلي من ظلمه الواقع على شعبنا"، حسب تعبير الشيخ صلاح.
وعلى مدار 76 يومًا متتالية، يواصل الأسير الصحفي محمد القيق إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال، وسط تراجع حاد في حالته الصحية بسبب رفضه تناول أي مدعمات أو فيتامينات أو مقويات أو السماح للأطباء الإسرائيليين بإخضاعه للفحص الطبي.
ويعتبر القيق هو الأسير الفلسطيني الأول الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ولم يحصل على أي مدعمات خلال فترة اضرابه، حيث يرقد حاليا في مستشفى العفولة الإسرائيلي، الأمر الذي تسبب في تدهور خطير في حالته الصحية واصابة جسده بحالات تشنج واغماء مستمرة حسب محامي هيئة شئون الأسرى.