شمس نيوز/ منوعات
حكاية شهر فبراير غريبة فقد كان مثل غيره من الشهور 30 يوما بالتمام والكمال، و كان ترتيبه بين أشهر السنة الخمسه الاخيرة. و لكن يوليوس قيصر قرر أن يخصم من شهر فبراير يوما و يضيفه إلى شهر يوليو المسمى باسمه، كما قام بنقل شهر فبراير بفرمان ملكي ليحتل مكانه الحالي بعد شهر يناير، بعد أن كان الشهر الاخير بدلا من شهر ديسمبر.
و جاء بعده القيصر أوجستين فقرر خصم يوم من شهر فبراير ليضيفه إلى شهر أغسطس المسمى باسمه، فلم يتبقى من شهر فبراير إلا 28 يوما فقط .. و لكي يتماشى التقويم السنوي مع فصول السنة أضافوا لشهر فبراير يوما كل 4 سنوات أي كل سنه كبيسة.
و اسم فبراير مشتق أساسا من كلمه لاتينيه معناها (التصفيه) على أساس أنه آخر شهر في السنة و بعده ينتهي العام الميلادي ، و ربما كان معناها الاحتفال في آخر السنة بتصفية الحسابات مع عام مضى ، و لم يفكر يوليوس قيصر في تغيير اسم الشهر بعد أن غير موقعه بين اشهر السنه.