شمس نيوز / عبدالله عبيد
دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، حركتي "فتح وحماس"، إلى تعجيل تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، مؤكداً أن الوحدة الفلسطينية تدفع تجاه دعم وإسناد انتفاضة القدس.
وقال المدلل في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم السبت: في حال تمت الوحدة الوطنية، سيكون خيار الكل الفلسطيني مواجهة الإجرام الإسرائيلي المستمر، ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وأضاف: حتى الرئيس محمود عباس نفسه وأقطاب السلطة الفلسطينية، أدركوا بأن طريق المفاوضات وصلت إلى نقطة الصفر".
وأعرب المدلل عن أمله بأن يتم تحقيق المصالحة؛ "كي يجلس كل الفلسطينيين بعيداً عن الثنائية التي نشهدها اليوم، من أجل وضع خطط إستراتيجية لدعم وإسناد الانتفاضة الثالثة.
وأوضح أن الوحدة الوطنية الأمر الذي يحتاجه شعبنا اليوم وبحاجة ماسة إليه، "لأن الوحدة الفلسطينية الشاملة خصوصاً وحدة المشروع الوطني لمواجهة الإجرام الصهيوني، ستكون رافعة قوية لانتفاضة شعبنا في الضفة الغربية والقدس"، بحسب المدلل.
وفي سياق متصل، أشار القيادي في الجهاد الإسلامي، إلى أن كل مراهنات الإسرائيليين وغيرهم لوأد انتفاضة القدس، قد فشلت في تحقيق ذلك الهدف، "حيث لن يستطيعوا أن يلتفوا عليها ولا أن يجهضوها".
وشدد على أن انتفاضة السكاكين لا تزال مستمرة؛ "لأن شعبنا صمم منذ البدايات وهو يحدد معالم خيار استمرار الانتفاضة ليحقق أهدافه المرجوة التي بدأها مهند حلبي بسكينه".
وأردف المدلل قائلاً: اليوم العمليات النوعية تنطلق في كل أنحاء الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ48"، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعيش أزمة حقيقية في ظل استمرار الانتفاضة والعمليات الفدائية.
وجدد المدلل تأكيده على أن العدو الإسرائيلي يعيش حالة إرباك حقيقية، "فهو لا يعرف ما الذي سيفعله، لأن مستقبله أصبح في خطر.. عندما ينطلق الفدائي داخل أراضي الـ48 ويقوم بتنفيذ عمليات طعن أو دهس أو إطلاق نار، فهذا يعني بأن شعبنا مصمم على كنس الاحتلال عن أرضنا في الضفة والقدس".
ودخلت انتفاضة القدس شهرها الخامس، بعد أن بدأت في أكتوبر 2015، وشهدت تنفيذ عشرات عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار استهدفت مستوطنين وجنودا إسرائيليين.