شمس نيوز/عبدالله مغاري
وصف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغير والإصلاح في مدينة الخليل نايف الرجوب, ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة من اعتقال للمعلمين على خلفية الإضراب الأخير, بأنه جريمة ونوع من أنواع البلطجة التي تمارسها السلطة.
وقال الرجوب في تصريح لـ"شمس نيوز": حملات الاعتقال الأخيرة للمعلمين على خلفية الإضراب جريمة بحق الوطن والمعلم الفلسطيني, وبحق التعليم بشكل عام, إلى جانب أنها نوع من أنواع البلطجة التي تمارسها السلطة وخاصة أجهزتها الأمنية".
وأشار النائب الرجوب إلى أن السلطة في رام الله تحاول التهرب من مسئولياتها تجاه المعلمين والحركة التعليمية, بالإضافة إلى سعيها للالتفاف على مطالب المعلمين وإجهاض إضرابهم, منوها إلى أن حال المعلمين كحال كافة موظفي السلطة في الضفة المحتلة يعيشون أوضاعا مأساوية .
وشدد الرجوب على ضرورة الاستجابة لمطالب المعلمين للارتقاء بالتعليم، مضيفا: يجب أن نهتم بالمدرس، لأنه إذا كان المدرس يعيش أوضاعا صعبة, فكيف سيخرج جيلا متعلما؟ والمعلم إذا لم يحصل على حقوقه فإنه سيخرج طوابير من المفلسين".
واعتبر النائب في التشريعي تحميل السلطة لحركة حماس مسؤولية الإضراب بأنه محاولة لتهرب السلطة من مسؤولياتها تجاه المعلمين, مؤكدا على ضرورة استمرار الإضراب حتى تحقيق أهدافه للحفاظ على مستقبل التعليم في فلسطين، حسب قوله.
ودعا الرجوب المعلمين إلى التوحد لإنجاح الإضراب وضمان استمراره وتحقيق أهدافه, وأن يساند أولياء الأمور المعلمين في إضرابهم لضمان حياة تعليمية لأبنائهم, مشددا على ضرورة إجراء انتخابات جديدة لاتحاد المعلمين في الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر في الضفة الغربية المحتلة، باعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية أكثر من 20 معلمًا، خلال اليومين الماضيين، على خلفية الاحتجاجات المستمرة التي ينفذها المعلمون للمطالبة بحقوقهم.
ويُنظم المعلمون في الضفة احتجاجات واسعة، وإضرابات في المداس، للمطالبة بتغيير اتّحاد المعلمين، وفتح باب الدرجات، وصرف ما نسبته 5% بأثر رجعي من تاريخ الأول من يناير 2014، وصرف علاوة غلاء المعيشة.