شمس نيوز / رام الله
اصيب فتيان فلسطينيان بجراح خطيرة، بعد إطلاق حراس إسرائيليين النار عليهما بعد أن نفذا عملية طعن مزدوجة بالسكاكين أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخر بجروح بالقرب من مدخل مستوطنة "بنيامين" إلى الشرق من مدينة رام الله، مساء اليوم الخميس.
وذكر موقع 0404 الإخباري العبري أن فلسطينيين اثنين هاجما مستوطنين قرب مستوطنة بنيامين الواقعة بين رام الله والقدس، مما أسفر عن إصابة المستوطنين بجراح، أُعلن في وقت لاحق عن مقتل أحدهما.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها أن الفتيان أيهم بسام إبراهيم صباح (14 عاماً) و سليم محمود طه (14 عاماً) أصيبا بعد برصاص مستوطن إسرائيلي شرق رام الله.
ونقلت الإذاعة العبرية "ريشت بت" عن متحدث إسرائيلي قوله، إن المستوطنين المصابين نقلا إلى مستشفى شعاريه تصيدق بالقدس، حيث وصفت جراح أحدهما ببالغة الخطورة، توفي لاحقا، والآخر جراحه متوسطة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، إن المهاجمين لم يقتلا، وإنما أصيبا بجراح بالغة الخطورة، ونقلا بسيارة إسعاف إلى مستشفى "هداسا" بالقدس، على خلاف ما تم إعلانه في بداية الحادث عن استشهاد الشابين.
وقالت الإذاعة العبرية إن منفذي العملية فتيان في الرابعة عشرة والخامسة عشر من عمريهما، ويسكن أحدهما مدينة رام الله والآخر من طولكرم.
شرطة الاحتلال ذكرت في تفاصيل الحادث أن شابين فلسطينيين، طعنا مستوطنيْن يهوديّيْن يبلغان من العمر (17 - 35 عاماً)، في أحد المحال التجارية يسمى “رامي ليفي”، قرب مستوطنة “بنيامين” شمال القدس المحتلة.
وأضافت الشرطة أن الشابين تسلّلا للمحل التجاري وتمكّنا من طعن المستوطنين، حيث قام أحد المستوطنين المسلّحين بإطلاق النار عليهما، ما أدّى إلى استشهادهما على الفور، وتراجعت في بيان لاحق عن ذلك.
وأوضحت بعض مقاطع الفيديو التي نُشرت للعملية عبر مواقع التواص الاجتماعي، تعرّض الشابّين للشتم والألفاظ النابية من قبل المستوطنين المتواجدين في المكان، أثناء نقلهما عبر سيارات الإسعاف الإسرائيلية، كما عزّزت شرطة الاحتلال من تواجد قواتها في المكان.