شمس نيوز/القدس المحتلة
قالت مصادر عبرية الليلة الماضية ان اتصالات متقدمة تجري بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" للتوصل إلى ما أسمته «حلا وسطا» بشأن إضراب الأسير الصحفي محمد القيق.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس» أن نادي الأسير ومسؤولين إسرائيليين يجرون اتصالات للتوصل الى إنهاء اضراب القيق وان «الحل» الذي يتبلور يتضمن نقل القيق الى مستشفى المقاصد في القدس حيث ينهي إضرابه ويتواصل علاجه.
واضاف انه ليس واضحا بعد اذا ما كانت "اسرائيل" ستتعهد بعدم تجديد الاعتقال الاداري للقيق بعد تحسن صحته.
من ناحية اخرى، أفادت إدارة مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية أنها بادرت امس إلى توجيه رسالة إلى رئيس الدائرة القانونية في نادي الأسير
الفلسطيني المحامي جواد بولس، حيث تم إعلامه بالاستعداد التام وجهوزية المستشفى التامة لاستقبال الأسير القيق فورا وحال موافقته، وذلك في إطار سعيها لانقاذ حياته التي بات الموت يهددها في كل لحظة.
وقالت إدارة مستشفى المقاصد الخيرية في رسالتها لنادي الأسير أنه في حال توفرت موافقة القيق وإتمام نقله الى المقاصد فإنها ستقوم بتوفير كافة الخدمات الطبية اللازمة لعلاجه وتأهيله بعد فترة إضرابه الطويلة عن الطعام.
وقال الدكتور بسام أبو لبدة المدير الطبي للمستشفى أن الأطباء في المقاصد ينظرون بعين القلق الشديد للحالة الطبية المتدهورة للأسير القيق، وأنهم يأملون التوصل إلى اتفاق فورا ليتمكن الأطباء في المقاصد من تقديم العلاج اللازم بعدما تعرض له جسده من تدهور وضعف.
وأضاف أبو لبدة: "ننتظر خلال الساعات القادمة رد نادي الأسير ونتائج مباحثاتهم مع الطرف الإسرائيلي وعائلة القيق، حيث أفادنا الأخ قدورة فارس رئيس النادي بأنهم يحاولون التوصل إلى صيغة من أجل إنهاء القيق إضرابه عن الطعام ونقله إلى المقاصد".