شمس نيوز/القدس المحتلة
هدد يائير لبيد وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب "يش عتيد"، بالانسحاب من حكومة نتنياهو وإسقاطها في حال تم ضم ولو مستوطنة واحدة إلى إسرائيل.
وقال لبيد في مؤتمر هرتسيليا إنه "يتوجب على حكومة إسرائيل أن تبين حدودها لكي يتم الاتفاق مع الجانب الفلسطيني بالنسبة للحل الدائم.
وأضاف: هناك أوساط يمينيه متطرفة تدفعنا باتجاه أفكار سخيفة تتعلق بعمليات ضم ستقودنا نحو الكارثة المسماة بالدولة ثنائية القومية، لذلك لقد حان الوقت أن تقرر إسرائيل أين تقع حدودها".
واتهم لبيد نتنياهو بتوتير العلاقات مع واشنطن.
وكان وزير الاقتصاد ورئيس حزب البيت اليهودي اليميني "نفتالي بينت"، دعا في كلمته أمام ذات مؤتمر إلى فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق (ج) في الضفة الغربية، ومنح الفلسطينيين الحكم الذاتي الموسع في باقي المناطق.
واعتبر بينت أن طريق الانسحابات والتنازلات وعمليات الانفصال الأحادية الذي تم اعتماده غير مرة أثبتت عدم نجاعتها، وقال إن من يتهرب من (الإرهاب) إنما يلاحقه (الإرهاب)، بحسب قوله.
ومن جانبه أكد رئيس المعارضة ورئيس في حزب العمل يتسحاق هرتسوغ على ضرورة انسحاب الوزير لابيد من الحكومة والتحالف مع حزب العمل إذا ما أراد حقاً تحقيق السلام .
ولفت هرتسوغ إلى أن لابيد عضو في حكومة أقرت بناء 14 ألف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، ناهيك عن تحويل وزارة المالية نفسها مئات الملايين من الشواكل إلى المستوطنات.
من جهة ثانية، تحفظت مصادر في حكومة الاحتلال من خطة الانفصال عن الفلسطينيين التي طرحها وزير المالية يائير لابيد.
ونقلت إذاعة صوت إسرائيل عن المصادر قولها إن "كل من لديه خبرة سياسية يعلم علم اليقين بأنه لا يجوز تقديم تنازلات دون مقابل نظرا للنتائج السيئة للانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة في حينه".