شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية"حماس"، زياد الظاظا أن حركته مع كل الحوارات التي تتم بين الفلسطينيين؛ للوصول إلى وحدة فلسطينية على أسس سليمة وصحيحة.
وشدد الظاظا في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، مساء اليوم السبت، على ضرورة الوحدة الفلسطينية التي تسير على أسس صحيحة، "وفي مقدمتها الثوابت والمقاومة بالإضافة إلى كرامة الإنسان الفلسطيني".
وقال: لا بد من وحدة المؤسسة الفلسطينية على أساس الثوابت، وليس على أساس الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن جميع الحوارات التي تمت بين حركته وبين حركة فتح بقيادة "محمود عباس" كانت نتائجها سلبية"، بحسب تعبيره.
وأضاف: عباس لا يريد وحدة فلسطينية ولا يعمل من أجلها، إنما يعمل فقط من أجل تشتيت الشعب الفلسطيني ليبقى لقمة سائغة خدمة لمصالح الاحتلال الإسرائيلي".
وتساءل الظاظا: هل لدى عباس رغبة وإرادة في إتمام المصالحة الفلسطينية، مستدركاً: لكن ربما يتوب أبو مازن ويعود إلى رشده في أواخر حياته، ويقبل بوحدة فلسطينية".
وفي ذات السياق، أوضح عضو المكتب السياسي لحماس أن حركته وفتح اتفقتا على الكثير من القضايا خلال لقاء الدوحة، معرباً عن أمله أن يتم الاتفاق حول القضايا الأساسية، التي يؤكد فيها الشعب الفلسطيني على ثوابته ووحدته ومقاومته ووحدة مؤسساته.
وأردف قائلاً: نريد شراكة حقيقية للكل الفلسطيني، ولا يتصرف بالقرار أحد، لأنه لا أحد مخول أن يكون منفرداً بالقرار الفلسطيني"، مشدداً على ضرورة عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير، وإجراء الانتخابات الفلسطينية للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة لتجديد الشرعيات.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: لا بد أيضاً من تشكيل حكومة فلسطينية، برنامجها برنامج الوفاق الفلسطيني، تعتمد على أسس اتفاق مكة، وأن يكون الكل ممثلاً بها ولا يستبعد أحد، وأن تكون الشرطة والداخلية الفلسطينية لحماية الفلسطينيين فقط".
واعتبر الظاظا أن المهم من لقاءات الدوحة هو الوصول إلى نتائج عملية على أرض الواقع" وليس أن تكون هذه اللقاءات شكلية فقط".
وكان القيادي في حركة فتح، د. عبدالله أبو سمهدانة، كشف لـ"شمس نيوز" عن بدء الجولة الثانية من لقاءات الدوحة، بين حركتي فتح وحماس، خلال اليومين القادمين.
وأعلنت حركة "حماس"، عن وجود ترتيبات لعقد لقاء آخر مع حركة "فتح"، في العاصمة القطرية "الدوحة"، لبحث آليات تنفيذ "التصور العملي" لتطبيق اتفاق المصالحة الذي توصلت إليه الحركتان.
يذكر أن محادثات المصالحة بدأت بين وفدين من حركتي فتح وحماس مطلع الشهر الماضي، في العاصمة القطرية الدوحة للتشاور حول تنفيذ اتفاقات المصالحة الفلسطينية, فيما أعلنت الأطراف المتحاورة في الدوحة عن التوصل لتصور عملي للمصالحة.