شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حازم أبو شنب، أنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن بشأن استئناف لقاءات المصالحة الفلسطينية، بين حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية "الدوحة".
وقال أبو شنب في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الاثنين: لم يتم تحديد موعد بين الوفدين حتى الآن، لأنه عندما انتهت الجلسة الماضية اتفق الطرفان على أن يعود كل وفد إلى مرجعيته للتشاور".
وأضاف: وفد حركة فتح حتى هذه اللحظة لم يلتق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومن المقرر أن يلتقيه اليوم الاثنين"، مشيراً إلى أنه بعد لقاء وفد حركته بالرئيس أبو مازن سيتم التواصل مع حماس من أجل تحديد موعد جديد؛ لاستئناف المفاوضات بينهما.
وأوضح أبو شنب أن حركة فتح تريد الإسراع في إنهاء ملف المصالحة للبت في القضايا العالقة التي تحرج الكل الفلسطيني أمام العالم"، بحسب تعبيره، لافتاً إلى أن التصريحات التي تخرج من قيادات حماس بهذا الشأن؛ "تثير كثيرا من التساؤلات حول الموقف الرسمي الذي تتبناه الحركة"، على حد قوله.
وتابع القيادي في فتح: التصريحات التي نسمعها من حماس، متضاربة إلى حد كبير وتثير كثيراً من التساؤلات" واصفا طلبات حماس "غير القانونية" بأنها المعيق الأساسي لملف المصالحة. وقال: أثناء اللقاءات وبعدها، بدأنا نسمع مطالبات غير قانونية من حماس لا ترتبط بالقانون الفلسطيني وما هو واضح في التعامل مع القضايا الفلسطينية".
ولم يفصح أبو شنب عن طبيعة المطالبات "غير القانونية" لحركة حماس.
وشدد على ضرورة البحث عن مخارج قانونية، "وليس من خلال حسابات المحاصصة، بأن يحصل هذا الحزب على حصة وذاك على حصة أخرى"، حسب تعبير أبو شنب.
وكان موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة حماس أكد أن حركته أنهت دراسة الورقة المقترحة للمصالحة، وتنظر بجديه بالغة لإنهاء الانقسام، وتعتبر المصالحة الفلسطينية أولوية وطنية، تتقدم في الأهمية على ما سواها من قضايا، مطالباً مركزية فتح بأن تتخذ قرارا حول مسودة الاتفاق.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، اليوم الاثنين : هناك فرصة لتحقيق المصالحة ولكنها مرهونة بتوفر إرادة حقيقية لدى حركة فتح، واحترام الشراكة وحل مشاكل وهموم غزة بعيداً عن الانتقائية والتمييز.