شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، د.إسماعيل رضوان، أن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية في الدوحة؛ ستكفل حل جميع إشكاليات قطاع غزة.
وقال رضوان في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الثلاثاء: الجهود التي تبذل لتحقيق المصالحة، تهدف للوصول إلى وضع آليات محددة وواضحة تحتاج إلى جداول زمنية وضمانات".
وأضاف: المصالحة ستكفل حل جميع إشكاليات القطاع، على صعيد الموظفين والمعابر والكهرباء وغيرها"، مشدداً على ضرورة تطبيق كافة ملفات المصالحة دون انتقائية.
وأوضح د. رضوان أن التصور العملي الذي تم التوصل إليه بين فتح وحماس خلال لقاء الدوحة الماضي، بحاجة إلى تحديد دقيق وجداول زمنية محددة وضمانات، لافتاً إلى أن هناك قضايا بحاجة إلى استكمال للتوافق حولها.
وأعرب عن أمله أن يتم استكمال جميع التصورات التي يجري التشاور حولها، حتى يتم تطبيق اتفاق المصالحة بشكل كامل"، مؤكدا حرص حماس على إنجاح لقاءات الدوحة.
وبحسب القيادي في حماس، فإن حركته استكملت موقفها ورؤيتها فيما يخص "مسودة الاتفاق" الذي قدم بالدوحة خلال الأسابيع الماضية، منوهاً إلى أن هذا الموقف تم تقديمه للجهات المعنية بانتظار لقاء جديد لوفدي الحركتين لتتباحث حوله.
وتابع د. رضوان بالقول: نحن في حماس استكملنا موقفنا ورؤيتنا فيما يخص مسودة الاتفاق وتم رفعها، والآن ننتظر لقاءً آخر بين الوفدين"، مطالباً حركة فتح بأن تحسم موقفها هي أيضا.
وبيّن أنه خلال الأيام المقبلة سيجمع لقاء في العاصمة القطرية وفدي الحركتين، لاستكمال المشاورات، موضحا أن موعد هذا اللقاء لم يحدد بعد.
وأشار د. رضوان إلى أن طرفي الانقسام (فتح وحماس) يتفاهمان على وضع آليات لتطبيق اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ فقط، دون التطرق لأي أمور أخرى.
ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" (أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية) في 23 أبريل/ نيسان 2014، اتفاقًا للمصالحة نصّ على تشكيل حكومة وفاق، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وكان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أكد أنه لم يتم تحديد موعد لعقد لقاء بين حركتي حماس وفتح في الدوحة، مشيراً إلى أن حركته أنهت دراسة ورقة المصالحة التي اتفق عليها.
وكانت قناة "الجزيرة" قد أعلنت في اليوم التاسع من الشهر الجاري، بأنه جرى التوصل إلى "تصور عملي" للمصالحة بين وفدي فتح وحماس برعاية قطرية في الدوحة.