غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الرجوب: سنتخذ قرارات حاسمة لإعادة السيطرة على غزة بالقوة

شمس نيوز / القاهرة

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب أنه لن تكون هناك لقاءات أخرى في الدوحة أو غيرها بين حركتي فتح وحماس بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله بشأن عقد لقاء جديد في الدوحة غير صحيح.

وقال الرجوب في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الثلاثاء: "لا أعتقد أن ما وصل من الدوحة سيؤسس لإنجاز مصالحة، وما نسمعه من تصريحات هنا وهناك لا تشير إلى أن حماس غيرت من طرقها المعهودة القائمة على الاسطوانات المعروفة للجميع ".

وأعرب عن أسفه إزاء التصريحات التي تخرج بين الحين والأخر من قبل قيادات في حركة حماس، قائلا "للأسف هناك تصريحات تخرج من حماس تعبر فقط عن مدارس فيها، وبالتالي عليها أن تتخذ القرار الذي يؤدي إلى إنهاء الانقسام ".

وأضاف الرجوب: إن الوحدة الوطنية الفلسطينية هدف استراتيجي وإنجازها يجب أن يرتكز على برنامج الدولة الفلسطينية والشرعية الدولية والمبادرة العربية، وعلى مفهوم المقاومة المرتبط بقرارات الشرعية الدولية في المناطق التي تخضع للاحتلال، ويجب أن ترتكز على التعددية السياسية ووحدة السلطة والسلاح والقانون وبناء شراكة في المستويات والمجالات كافة عبر الطرق الشرعية الانتخابية وصندوق الاقتراع".

وشدد على ضرورة أن تقوم المصالحة على وحدة الوطن والأراضي والدولة و والقيادة والقضية الفلسطينية حتى إنهاء الانقسام، مطالباً حماس إذا كانت أن تكون شريكة كونها في النسيج الوطني، أن تقوم بمراجعة سياسية وأيدلوجية للديمقراطية والشراكة والتعددية دور المرأة ودور الأمن داخليا ومحليا وإقليميا ودوليا"، بحسب الرجوب

وهدد الرجوب باتخاذ قرارات حاسمة لن تسمح من خلالها باستمرار خطف حماس لقطاع غزة تحت أي مسمى سواء إسلامي أو مقاومة أو إخوان مسلمين، مؤكدا في الوقت ذاته أن فتح تتطلع إلى إنجاز الوحدة بالحوار والاتفاق وإذا فشلت فهناك طرق وقرارات أخرى سيتم مناقشتها في اجتماع للجنة التنفيذية لحركة فتح أوائل مارس المقبل للخروج بسيناريوهات ستنهى الانقسام بعد التصديق عليها من قبل اللجنة.

كما كشف الرجوب أن حركة فتح وقيادتها ومجلسها الثوري الآن في مرحلة تقييمية لبناء سياسات في جبهات عدة، منها بناء سياسة وطنية داخلية تجاه فتح والسلطة والمنظمة والوحدة، وفى العلاقة مع الاحتلال من خلال المراجعة الثنائية سياسيا وقانونيا وأمنيا واقتصاديا.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، صرح أمس الإثنين، أنه لم يتم تحديد موعد- حتى الآن- للقاء المصالحة المزمع عقده في الدوحة مع حركة فتح، بسبب انشغال الأخيرة.

وكانت الحركة قالت إنها توصلت مع حركة فتح برعاية قطرية لتصور عملي محدد لآليات تطبيق المصالحة، بعد جولة لقاءات في الدوحة في 5/ 6 فبراير الجاري.

وكان من المفترق أن تتم مناقشة التصور والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي الإطار الوطني الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض، وفق الحركة.