خبر عباس: لا أقبل أن تستخدمني حماس لدفع رواتب موظفيها

شمس نيوز/القاهرة

ألمح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى عدم تحمله مسئولية دفع رواتب موظفي حكومة غزة الذين يتبعون لحركة حماس، في المرحلة الحالية، واصفا إغلاق البنوك في غزة أمام الموظفين ومنعهم من تلقي رواتبهم بأنه "إشارة سيئة على إتمام جهود المصالحة".

وقال عباس في لقاء على قناة صدى البلد المصرية: هذا يعطي إشارة سيئة عن أهداف حركة حماس من المصالحة، مضيفا: لن نستطيع دفع رواتب موظفي حماس قبل أن نتفق". وقال عباس:  فليدفع لهم من كان يدفع لهم". مؤكدا رفضه ما سماه "لجوء حركة حماس للمصالحة من أجل تحميله هذه المسئوليات غدا".

وأشار الرئيس عباس إلى أن السلطة الفلسطينية تدفع أكثر من 58% من موازنتها العامة لغزة والموظفين السابقين، مبينا أن الحكومة الحالية لن تتمكن من دفع رواتب الموظفين الجدد".

وحول اتفاقيات المعابر ، لفت عباس إلى أنه "إذا لم يكن هناك دور للسلطة الفلسطينية على المعابر بحسب اتفاقية العام 2005 التي كان الاتحاد الأوروبي وإسرائيل طرفاً فيها، فلن يكون هناك مصالحة".

وشدد على ضرورة أن يكون حرس الرئاسة الفلسطينية منتشرين ليس على المعابر فحسب، "وإنما على كل الحدود بين مصر وغزة"، البالغة 12 كيلومتراً، "وإلا فلن تنجح المصالحة"، على حد تعبيره. وأستدرك قائلاً: "نحن غير مستعجلين، ولا نطلب أن يتم تنفيذ ذلك غداً أو بعده، سنرى الأيام ماذا تقدم لنا".

 وأكد عباس أن "مصر هي مسؤولة عن المصالحة شئنا أم أبينا، ونحن مصرون على أن تبقى راعية للمصالحة بصرف النظر عن التوتر القائم بينها وبين حركة حماس، والاتفاق يجب أن يطبّق بالشكل الذي كان فيه قبل أن تنقلب حماس على السلطة".