شمس نيوز / عبدالله عبيد
كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري، عن حراك إقليمي لإنشاء ميناء بحري في قطاع غزة.
وقال المصري في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأربعاء: هناك حراك إقليمي لرفع الحصار عن غزة من خلال إنشاء ميناء بحري"، مؤكداً أن حركته ترحب بأي جهد كفيل بإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بالقطاع.
ونفى المصري أن يكون هناك حديث عن مفاوضات بين حماس وإسرائيل، لإنشاء ميناء بحري مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة.
وأضاف: لا تجري مفاوضات بشأن موضوع الميناء مع حركة حماس وليس هناك طرح يتحدث عن إنشاء ميناء مقابل هدنة طويلة الأمد".
وفي السياق، أكد القيادي في حركة حماس أن إنشاء ميناء حق مشروع للشعب الفلسطيني، مبيّناً أنه "ليس من المعقول أن تبقى غزة مغلقة براً وبحراً وجواً، في ظل إغلاق معبر رفح بصورة شبه تامة، وتشديد الخناق والحصار على القطاع".
وأردف قائلاً: في هذه الحالة سيكون الحل الانفجار أو فتح بوابة جديدة لقطاع غزة، وأعتقد أن الميناء البحري هو الخيار الأرجح".
وبيّن أن حماس تدعم هذا المقترح ووضعته على طاولة المفاوضات إبان الحرب الأخيرة على القطاع صيف 2014، لافتاً إلى أن الميناء البحري مازال مطلباً تركياً قائماً ضمن شرط تخفيف الحصار في المفاوضات التركية الإسرائيلية.
وشدد المصري على أن هذا المطلب المشروع "إنشاء ميناء بحري" ينبغي أن يتحقق، "وعلى كل الأطراف تحمل مسؤولياتها"، بحسب تعبيره، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يقبل البقاء تحت الحصار المطبق وانسداد منافذ الحياة عليه من كل اتجاهاتها.
وكانت القناة العبرية العاشرة، ذكرت مساء أمس الثلاثاء، أن قيادة الجيش الإسرائيلي قدّمت مقترحًا للجهات السياسية بشأن الأوضاع الأمنية والحياتية والاقتصادية في قطاع غزة.
وبحسب القناة، فإن الجيش اقترح هدنة طويلة الأمد مع حماس مقابل إنشاء ميناء وفق آليات تنظيمية معينة تتحكم بها إسرائيل وليس أي طرف آخر، وبمساعدة من السلطة الفلسطينية حتى لا يتم تهريب أي أسلحة من خلاله.
ونقلت القناة 7 العبرية عن وزير الزراعة "أوري أرئيل" قوله: سأدعم اقتراح الموافقة على بناء ميناء بحري في غزة ولكن يبقى الأمر رهن موافقة المؤسسة الأمنية" بحسب تعبيره.
الجدير ذكره، أن تركيا وضعت شرطاً في مفاوضاتها مع الاحتلال الإسرائيلي التي أُعلن عنها خلال الأشهر الماضية، لإعادة العلاقات بين الطرفين، وهو رفع الحصار عن قطاع غزة.