شمس نيوز / موسكو
اخترقت صخرة ضخمة من الفضاء الغلاف الجوي للأرض قبل أن تحترق فوق المحيط الأطلنطي.
وأحدثت الصخرة انفجارا هو الأشد منذ انفجار "تشيليابينسك" في روسيا قبل أعوام.
ورصد ذلك قبالة ساحل البرازيل في الساعة 13:55 بتوقيت غرينتش في السادس من فبراير/شباط الجاري، لكن أعلن عنه الثلاثاء.
وأطلقت الصخرة فور احتراقها ما يعادل انفجار 13 ألف طن من مادة تي إن تي.
وكان الانفجار فوق تشيليابينسك أقوى بكثير إذ أنه أطلق ما يعادل انفجار 500 ألف طن من مادة تي إن تي.
وأصيب أكثر من ألف شخص في هذا الحادث الذي وقع في 15 فبراير/شباط 2013، ومعظم الإصابات كانت جراء الزجاج المتطاير من النوافذ المحطمة.
لكن الكرة النارية فوق الأطلنطي سقطت على الأرجح دون أن يلاحظها أحد، إذ أنها احترقت على مسافة تصل إلى نحو 30 كيلومترا أعلى سطح المحيط على بعد ألف كيلومتر من الساحل البرازيلي.
وسجلت ناسا هذا الحدث على صفحة تقاريرها عن النيازك والشهب المتفجرة على الانترنت.