قائمة الموقع

خبر اعتقال مشتبهين بجريمة قتل الاسير المحرر ايمن جردات

2016-02-25T06:38:56+02:00

شمس نيوز/جنين

أعلن المحافظ اللواء ابراهيم رمضان، عن إعتقال عدد من المشبوهين في ضلوعهم بجريمة قتل الأسير المحرر ايمن محمد انيس جرادات " 45 عاما" وانه يجري استجوابهم ، مؤكدا أن الاجهزة الامنية ستتمكن من كشف وإعتقال من إرتكب هذه الجريمة النكراء والمدانة .

وحول تفاصيل الجريمة ، أفاد رئيس بلدية السيلة الحارثية وائل جرادات ، بأن المغدور تعرض للاغتيال عندما كان يشارك بموكب استقبال اسير محرر من سجون الاحتلال في البلدة . وأضاف :" إستغلت هذه الفئة الضالة والمجرمة أجواء الاحتفال وتسللت بين المحتشدين، ولدى وصول ايمن بسيارته قرب دوار الشهداء في مدخل بلدة السيلة الرئيس تعرض لاطلاق النار بشكل مباشر في الرأس "، متهما الاحتلال واعوانه بالوقوف خلف هذه الجريمة .

15 رصاصة ....

من جانبه ، افاد مدير مركز الاسعاف والطواريء في الهلال الاحمر محمود السعدي بان الطواقم تسلمت جرادات من احدى السيارات المحلية وقد فارق الحياة بعد تعرضه لاكثر من 15 عيارا ناريا في انحاء متفرقة من جسده وخاصة الرأس والوجه ، حيث نقل لمستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي.

وبينما هرعت للبلدة قوات كبيرة من الاجهزة الامنية وشرعت بالتحقيق في الجريمة ، قال المحافظ ابراهيم رمضان ، ان إغتيال المناضل ايمن جرادات يأتي على خلفية وطنية سابقه بسبب دوره في مقاومة الاحتلال وعملائه خلال الانتفاضة الاولى عام ١٩٨٧ ".

واضاف :" هذا موضوع خطير جداً والاقتراب منه سيفتح ابوابا غير طبيعية لتداعيات خطيرة تهدد السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي والمناضلين الذين حملوا المشروع الوطني ودافعوا عنه ".

واكد رمضان ، ان السلطة الوطنية لن تسمح بالمساس بمناضلي شعبنا ، موضحا انه اصدر تعليماته لكافة الاجهزة الامنية لمتابعة القضية وملاحقة المجرمين والوصول اليهم ، موضخاَ أن الاجهزة تمكنت من إعتقال عدد من المشتبه بهم للاستجواب .

وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة، وفي بيان أذيع عبرمكبرات الصوت ، توعدت حركة "فتح " اقليم جنين ، وجناحيها العسكريين ، كتائب شهداء الاقصى والفهد الاسود بان الرد سيكون قاسيا ضد من تسول له نفسه المساس بالقادة والمناضلين .

أما رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ، فقال :" ما حدث جريمة بحق شعبنا وقواه وفصائله ولن نقف مكتوفي الايدي وسنرد بكل الطرق لحماية مناضلين الابطال ، ويجب الكشف عن القتلة وإنزال القصاص العادل بحقهم ."

واضاف " باسم الحركة الاسيرة ننعى الشهيد جرادات الذي كرس حياته لشعبه ووطنه ، ونتقدم بالتعازي لعائلته ونشاطرها الفاجعة والحزن ، فهذا مصاب كل الشعب الفلسطيني الذي يفخر ويعتز بالمناضلين القلائل كايمن ".

واستنكر نادي الأسير الفلسطيني الجريمة، ودعا الجهات الفلسطينية الرسمية لاتخاذ الإجراءات الرادعة بما يحول دون تكرار هذه الجريمة، كما دعاها إلى ضرورة الإصغاء لمطالب الأسرى المحررين بتوفير كل الوسائل المتاحة لحمايتهم والتي تكفل عدم المساس بهم.

المغدور في سطور ...

ويعتبر المحرر جرادات من قادة حركة "فتح" ، وطاردته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الحجارة عام 1988 ، لدوره في تأسيس وقيادة مجموعات "الفهد الاسود" الجناح العسكري لحركة "فتح" ، وتعرض لعدة محاولات اغتيال بعد تنفيذه عمليات عسكرية والمشاركة في إعدام عملاء ، واعتقل في كمين نصبه له الجيش الاسرائيلي في 24-4-1993 ، وحوكم بالسجن مدى الحياة ، وافرج عنه ضمن الاتفاق الفلسطيني - الاسرائيلي لاطلاق سراح القدامى بعدما قضى 23 عاما خلف القضبان ، وبعد تحرره تزوج ورزق بطفلة ، كما تواصل سلطات الاحتلال إعتقال شقيقه أمير المحكوم بالسجن المؤبد .

القدس دوت كوم

اخبار ذات صلة