قائمة الموقع

خبر اغتيال المطارد عمر النايف داخل سفارة فلسطين في بلغاريا

2016-02-26T08:21:14+02:00

شمس نيوز/جنين

قالت عائلة المطلوب للاحتلال الإسرائيلي المطارد عمر نايف زايد من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة بإنه وجد مقتولاً في ظروف غامضة داخل مقر سفارة فلسطين ببلغاريا، والذي يحتمي فيها منذ شهرين بعد مطالبة الاحتلال بتسليمه.

وأشارت العائلة إلى أنها تلقت خبرًا صباح اليوم الجمعه من سفارة فلسطين ببلغاريا حول استشهاده بظروف غامضة داخل السفارة، لافتة إلى أن ما جرى هو عملية اغتيال.

وأكدت أنه لا تتوافر أية معلومات لديها حول تفاصيل ما جرى، مشيرة إلى أن عمر تلقى تهديدات وكان يحتمي بسفارتنا بعد أن تلقت السلطات البلغارية طلبا من الانتربول بتسليمه لسلطات الاحتلال على خلفية مشاركته في عملية قتل مستوطن قبل 27 عامًا.

واتهم شقيقه أحمد نايف، "إسرائيل" باغتيال عمر من خلال عملاء لها وحمل سفارة فلسطين المسؤولية عن التقصير في حمايته.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية تيسير جردات ، نبأ اغتيال عمر نايف داخل سفارة فلسطيني في صوفيا.

وقال جردات إن الخارجية سوف تصدر بياناً توضيحياً لما جرى، وإنها تتواصل مع سفارة فلسطين في صوفيا بشأن الحادث.

وأشار إلى أن سفير فلسطين غير متواجد حالياً في العاصمة صوفيا، وإنما في مدينة أخرى.

وكان القيادي في الجبهة الشعبية عمر نايف زايد من بلدة اليامون غرب مدينة جنين قد تعرض قبل عدة أشهر للملاحقة من مخابرات الاحتلال التي طالبت السلطات البلغارية بتسليمه، ما حدا به للجوء لسفارة فلسطين طلبا للحماية.

وكان المناضل قد اعتقل في مدينة القدس المحتلة قبل 29 عاماً وبعد اربع سنوات من مكوثه في السجن اعلن اضرابه عن الطعام، ونقل على إثر ها لإحدى المستشفيات في بيت لحم، وتمكن من الفرار من هناك إلى خارج الوطن، وهو متزوج من سيدة تحمل الجنسية البلغارية ولديه ثلاثة أبناء يحملون الجنسية أيضاً.

عمر نايف زايد من جنين قام وشقيقه الاسير المحرر المبعد حمزه النايف ورفيقهم الاسير المحرر الذي اعيد اعتقاله سامر المحروم، قام ثلاثتهم في 15-11-1986 بتفيذ عملية طعن في البلدة القديمة في القدس، وحكموا بالسجن مدى الحياة.

سامر اطلق سراحه في صفقة وفاء الاحرار ليعاد اعتقاله من جديد لمواصلة حكمه، وحمزة شقيق عمر اطلق سراحه ضمن صفقة وفاء الاحرار وابعد الى غزة ثم انتقل لمصر والان الى الاردن.

يأتي اغتيال زايد بداخل مقر السفارة الفلسطينية ليطرح تساؤلات كثيرة خاصة وأن العملية تمت بعد يومين فقط من زيارة رئيس الوزراء البلغاري "بويكو بوريسوف" إلى رام الله ودولة الاحتلال ولقائه مع محمود عباس وبنيامين نتنياهو .

 

 

 

 

اخبار ذات صلة