قائمة الموقع

خبر قيادي فتحاوي لـ"شمس نيوز": لقاءات الدوحة "تضييع وقت" ولدينا شروط لاستئنافها

2016-02-27T16:41:55+02:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

وصف عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، يحيى رباح، المحادثات التي جرت بين حركته وحركة حماس في العاصمة القطرية "الدوحة" مطلع الشهر الجاري، بأنها غير جدية وأخذت طابع المجاملات.

وقال رباح في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم السبت، إن "المحادثات التي جرت في الدوحة بين فتح وحماس تناولت موضوعات عامة ومجاملات، وتخللها كلام جميل بين الطرفين لا يُصرف على الأرض ولا يجد طريقه إلى التنفيذ"، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد موعد للقاء جديد.

وأضاف: المحادثات التي جرت في الدوحة لم تنتهِ بتحديد موعد بشكل رسمي لعقد لقاء آخر، وهذا معناه أنها لم تكن جدية بما يكفي".

وبيّن رباح أنه ليس هناك أي علامة تشير إلى أن جهود الحركتين في الدوحة قد نجحت، واصفاً اللقاءات بالدوحة بـ"مضيعة للوقت".

وأردف بالقول: اللقاء مضيعة للوقت لأنهم لم يتوصلوا لأي آليات تطبيقية على أرض الواقع، ففتح موقفها واضح من هذا الاجتماع وهو البحث عن تشكيل حكومة وحدة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، وحماس تريد فتح مواضيع عامة، وقال لهم عزام الأحمد إن هناك اتفاقيات موقعة في القاهرة والشاطئ تتناول جميع الموضوعات المطروحة، لذلك لسنا بحاجة إلى اتفاقيات جديدة".

وتابع عضو المجلس الاستشاري لفتح: تناول الطرفان في اللقاء مواضيع أخرى بعيداً عن الهدف الرئيسي الذي اجتمعا من أجله، وهي مواضيع ليست جوهرية أو ذات أولوية"، معتبراً "تشكيل حكومة وحدة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، الموضوعين الرئيسيين اللذينِ ذهبت "فتح" للتشاور مع حماس في قطر بشأنهما.

وفي السياق، أكد القيادي رباح أن الحركتين ستلتقيان مرة أخرى بالدوحة في حال بُذلت جهود سياسية، مستدركاً: لكن فتح تضع شروطاً لاستئناف الحوار، وهي أن لا يُفتح أي موضوعات جديدة بعيداً عن الموضوعين الرئيسيين، تشكيل حكومة وانتخابات.

وشدد على ضرورة تحديد آليات عملية ومواعيد دقيقة في أي لقاء قادم؛ "وأن لا نهرب من هذين الأمرين لإثارة موضوعات عامة" على حد قول رباح.

والتقى وفدان من حركتي فتح وحماس مطلع شهر فبراير الجاري بالدوحة للتشاور حول تنفيذ اتفاقات المصالحة الفلسطينية, فيما أعلنت الأطراف المتحاورة عن التوصل لتصور عملي للمصالحة.

وكانت حركة "حماس" ، كشفت عن وجود ترتيبات لعقد لقاء آخر مع حركة "فتح"، في العاصمة القطرية لبحث آليات تنفيذ "التصور العملي" وتطبيق اتفاق المصالحة الذي توصلت إليه الحركتان.

ولم يرشح من تلك اللقاءات أي نتائج توحي بقرب طي ملف الانقسام المستمر منذ 9 سنوات.

اخبار ذات صلة