شمس نيوز / فلسطين المحتلة
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، إن الحركة حرصت على مقاومة الاحتلال داخل وطننا المحتل ولم تتجاوز تلك السياسة، مبيناً أنه تم الاعتداء على الحركة في أكثر من ساحة من قبل العدو الصهيوني، لكن ردها كان داخل فلسطين.
وأوضح أبو مرزوق أن الحفاظ على الأمن القومي المصري، هو سياسة ثابتة للحركة، وكذلك الأمن القومي العربي بالضرورة؛ لأن أمنَ العرب أمنٌ لفلسطين، وفلسطين أكبر المتضررين من فقدان الأمن القومي العربي.
وأكد أن الحركة لم تدعم أو تساعد أي جهة كانت على حدود أرضنا، كما أنها لم تتدخل في شؤون جيرانها خاصة الشقيقة مصر، مبيناً أن الحركة تبذل ما في وسعها لحفظ الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وشدد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة أن حماس لا تسمح أن يأتي من قبلها ما يضر بأمن مصر واستقرارها بأي حال من الأحوال خاصة في سيناء.
وتابع نحن أكبر المتضررين من أي خلل أمني في سيناء، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم الخارجي، والمتضررون من هذا الإغلاق أهلنا من أصحاب الحاجيات والمرضى والطلاب والزائرين لذويهم.
وبيّن أنه تم الافتراء على الحركة كثيراً، واتهمت بالتعاون مع المتطرفين والإرهابيين، مؤكداً أن الحركة أول من واجه التطرف، وهي أكثر المهددين من الإرهابيين، ولا يمكن لمن يعاني ليل نهار من إرهاب المحتلين، أن يتهاون في هكذا سياسة أو سلوك.