شمس نيوز/رام الله
دعت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعلمين في الضفة الغربية إلى إنهاء إضرابهم فوراً، والعودة للمدارس من أجل "قطع الطريق على المتربصين بمشروعنا الوطني".
وقالت المركزية، في ختام اجتماع عقدته مساء الاثنين في رام الله، إنها ناقشت باهتمام بالغ الأوضاع المتعلقة بإضراب المعلمين، بحضور رئيس الحكومة رامي الحمد الله.
وأشادت بدور المعلم والمربي الفلسطيني، وصون كرامته، خاصة وأنه "الذي كان له الدور الطليعي في التنشئة الوطنية وخلق الوعي الوطني في التصدي للمشروع الاستعماري الاسرائيلي الهادف لتصفية قضيتنا الوطنية".
وأكدت تفهمها الكامل لمطالب المعلمين، وإصرارها على العمل مع الحكومة والجهات ذات العلاقة لتأمين هذه المطالب في اطار الامكانيات المتاحة.
رفض إقامة ميناء بغزة
وحذرت اللجنة المركزية "من محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتمرير مشاريع مشبوهة لفصل قطاع غزة عن باقي أراضي الدولة الفلسطينية من خلال مسميات مختلفة؛ كمشروع اقامة ميناء عائم تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة".
وأكدت حق شعبنا في إقامة مؤسساته الوطنية ضمن المشروع الوطني الفلسطيني وبناء دولتنا المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أكدت اللجنة المركزية، دعم حركة فتح المطلق لجهود انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بصلاحيات كاملة وتحضر لإجراء الانتخابات العامة ومتابعة هذه الجهود لتحقيقها والالتزام بها.
وحول الوضع الداخلي لحركة فتح، أشارت، إلى أنها ناقشت الاستعدادات لعقد الدورة السادسة عشر للمجلس الثوري لحركة فتح، والتي ستعقد خلال اليومين القادمين، كما استمتعت الى تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السابع للحركة.
المبادرة الفرنسية
وفي سياق آخر، أشادت اللجنة المركزية، بالمبادرة الفرنسية القاضية بعقد مؤتمر دولي للسلام، وبهذا التجاوب الدولي مع هذه المبادرة، مؤكدة إصرار حركة فتح والقيادة الفلسطينية على عقد هذا المؤتمر الدولي واطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
و أعربت عن تقديرها الكبير لحملة المقاطعة الدولية للاحتلال الاسرائيلي بما يشمل وضع علامات خاصة على منتجات المستوطنات والمقاطعة الاكاديمية للجامعات الإسرائيلية داخل المستوطنات، والموقف الدولي الذي يعتبر الاستيطان في الأرض الفلسطينية غير شرعي، ويمثل انتهاكا سافراً للقانون الدولي وتدميرا لحل الدولتين.
وجددت إشادتها بصمود شعبنا الفلسطيني على أرضه ومقاومته الشعبية السلمية وتصديه للاحتلال وجرائمه اليومية المتمثلة بالإعدامات الميدانية والاعتقالات وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي والاعتداءات على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك.