شمس نيوز / القدس المحتلة 

أكد الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع جهاد عويضة ان بلدية القدس تواصل تهويد المدينة رياضيا من خلال أقامة النشاطات والفعاليات الرياضية التي تخترق الأحياء العربية في القدس الشرقية وتسير بمحاذاة أسوار وأحياء المدينة المقدسة قادمة من غربي المدينة لشرقها خلال أيام الجمع التي يتوافد فيها عشرات الاف المصلين المسلمين الى المسجد الأقصى المبارك.

وأشار عويضة ان بلدية القدس الاسرائيلية يوم الجمعة 18 آذار الجاري أطلاق النسخة السادسة من "ماراثون وينر أورشليم القدس الدولي"، وهو ماراثون كامل بمسافة 42 كيلو متر وسبق نصف الماراثون وسباق 10 كيلو متر وسباق 5 كيلو متر وسباق مئات الامتار فقط، ينطلق من أمام الكنيست الاسرائيلي ومن ثم يخترق العديد من الأحياء العربية ومداخلها ، وسوف يخترق أيضا البلدة القديمة من القدس بشكل أوسع هذا العام، من ناحية باب النبي داود والخروج من باب الخليل مرورا بباب العامود والمصرارة وشارع رقم 1 ، وذلك برعاية شركات رياضية عالمية.

وأشار عويضة انه في الوقت الذي يحاصر فيه ابناء المدينة المقدسة وتغلق شوارعها وأبوابها مثل باب العامود الذي أصبح ثكنة عسكرية يعتلي أسواره القناصة، يسمح لأكثر من 25 الف متسابق من شتى أنحاء العالم ، تحت التأثير بالرواية التوراتية للقدس قبل 3000 عام.

وأكد الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع جهاد عويضة ان تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية واللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع وبرعاية كريمة من اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس ومتابعة امير سر اللجنة الوزير حاتم عبد القادر ، قد أثبتوا طيلة السنوات الثماني الماضية كفائتهم بتنظيم وأخراج "ماراثون القدس" بنكهة مقدسية مميزة وبمشاركة واسعة وحاشدة، حيث سيسير هذا الماراثون الذي سينطلق يوم الاحد 20 آذار الجاري بموازاة جدار الفصل العنصري في ابو ديس والعيزرية والسواحرة وتنظم نسخة أخرى منه بالعاصمة القدس وهناك ترتيبات للبحث بتنظيم نشاط مماثل في قرى شمال غرب اللقدس، بالأضافة للنشاطات الأعلامية والسلمية التي تنظم بالقدس للتنديد بالماراثون الاسرائيلي الذي تقيمه بلدية الاحتلال.

وأشاد عويضة بمارثون فلسطين الدولي الذي أعلن عنه قبل ايام اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية في نسخته الرابعة، في الأول من شهر نيسان المقبل.

وأكد عويضة إلى أنّ تنظيم هذا الماراثون بنسخته الرابعة والمشاركة الدولية فيه في قلب مدينة بيت لحم يعتبر أحد وجوه العمل النضالي الفلسطيني الذي فيه الكثير من التحدي والصمود والمقاومة والإصرار، وهو وماراثون قدسنا التاسع الرد الأفضل للعنجهية الاسرائيلية بالقول والعمل والفعل.