شمس نيوز / عبدالله عبيد
نشر الموقع الإلكتروني لقناة "العربية" صورة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسى، صباح الاثنين، على أنه المتحدث الرسمي الأسبق باسم وزارة الصحة في مصر، الذي اتهمته الداخلية بأنه العقل المدبّر لعملية اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات.
وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية المصري أعلن أن الدكتور (يحيى سيد إبراهيم موسى) الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة آنذاك، متهم بالتدبير لعملية اغتيال بركات.
من جهته، قال النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي، د. يحيى موسى والمتهم من قبل قناة العربية بأنه العقل المدبر لعملية اغتيال النائب بركات، أنه لم يصله أي اتهام مباشر من الجهات التي أعلنت مثل هذه الاتهامات".
وأضاف موسى في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الاثنين: قناة العربية وضعت صورتي على مسمى آخر"، منوهاً إلى أن الاسم الرباعي الذي أعلن عنه وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار لم يكن اسمه.
وأوضح أن وضع صورته عبر موقع قناة العربية يُأخذ الآن في إطار الفحص القانوني للقضية، منوهاً إلى أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية لمقاضاة قناة العربية، إذا كانت باتجاه الإساءة المقصودة، بحسب تعبير د. موسى.
وفي السياق، دعا النائب محمد فرج الغول، رئيس كتلة حماس البرلمانية، محاسبة قناة العربية على اتهاماتها الكاذبة بحق النائب الحمساوي، يحيى موسى.
وقال الغول لـ"شمس نيوز": أن وضع قناة "العربية" صورة النائب د. يحيى موسى باطل بجميع أركانه"، لافتاً إلى أن د. موسى لم يكن يوما ما ناطقاً باسم وزارة الصحة في مصر".
وبيّن أن حادثة اغتيال النائب العام المصري السابق، كانت على أرض مصر، منوهًا إلى أن النائب موسى متواجد في قطاع غزة،"ولم يسمح له بالسفر ولم يكن في الأراضي المصرية بأي حال من الأحوال"، حسب تعبيره.
ونشرت "العربية" أن يحيى موسى يعمل طبيبا، واختاره الإخوان ليشغل منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، وكان يمد وسائل الإعلام ببيانات وأرقام مغلوطة عن اعتصام رابعة العدوية وعدد ضحايا التظاهرات، وأن الوزارة قررت عزله من منصبه بعد ذلك، "ليفر إلى تركيا، ويمارس دوره في التخطيط لعمليات إرهابية في مصر".
الجدير ذكره أن الدكتور يحيى موسى في غزة، نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، ويقطن في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
