شمس نيوز/القدس المحتلة
فاز رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق، روبي ريفلين، من حزب الليكود، برئاسة دولة الاحتلال، بعد أن اختارته الهيئة العامة للبرلمان، ليكون الرئيس العاشر للكيان، بعد أن تفوق على عضو الكنيست مائير شطريت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وحصل ريفلين على 63 صوتا فيما صوت 53 لصالح شطريت، وشارك بالتصويت 119 عضو كنيست.
وريفلين الرئيس السابق للبرلمان والعضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
ومنصب الرئيس في إسرائيل فخري فيما السلطات التنفيذية في يدي رئيس الوزراء، لكن الرئيس يسمى بعد الانتخابات التشريعية الشخصية المكلفة بتشكيل ائتلاف حكومي.
من هو روبي ريفلين؟
بحسب الروايات الإسرائيلية، فإن ريفلين من مواليد مدينة القدس عام 1939، حصل على شهادة بكالوريوس الحقوق من الجامعة العبرية في القدس، وهو نجل بروفيسور "يوئيل ريفلين" الخبير في تاريخ الإسلام، وكان "ريفلين" الحليف الأكبر لرئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل "اريل شارون" عدو العرب صاحب مجازر "صبرا وشاتيلا" ببيروت عام 1982، هو المرشح الأوفر حظًا، والذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تأييده له القرار الذي فاجئ الجميع، خاصة بعد توعد رئيس الحكومة له بعدم نجاحه بالانتخابات، لتوتر العلاقة بينهما نتيجة معارضة "ريفلين" له عند اتخاذه قرارات دون عرضها على الكنيست.
عن تاريخه السياسي، فاز "ريفلين" عام 2003 بمنصب رئيس الكنيست ليصبح رئيسه الـ 14 خلفا لـ "إبراهام بورغ"، وقد دعمه لذلك رئيس الحكومة حينذاك "اريل شارون، وكان ريفلين قد ضمن الفوز بالرئاسة، بعد تغلبه على منافسه "ميخائيل ايتان".
جدير بالذكر أنه في عام 1988 انتخب ريفلين للمرة الأولى لعضوية الكنيست الـ 12وكان أحد قادة معسكر دافيد ليفي في "الليكود"، بينما فشل في انتخابات الكنيست الـ 13 عام 1992 احتلال موقع مضمون في قائمة مرشحي حزبه، فعاد الى مزاولة مهنة المحاماة، مواصلا نشاطه السياسي من خلال موقعه رئيساً لفرع "الليكود" في القدس. ليعود إلى ساحة العمل البرلماني في الكنيست الـ 14 عام 1996، بعد استقالة الياهو بن اليسار من عضوية الكنيست اثر تعيينه سفيرًا لأسرائيل في فرنسا، واحتل ريفلين المركز العاشر في قائمة مرشحي "الليكود" ثم انتخب رئيسا لكتلة حزبه البرلمانية ونائباً لرئيس الكنيست، وفي انتخابات الكنيست الـ 15 في العام 1999) احتل ريفلين المركز العاشر في قائمة مرشحي "الليكود" ثم انتخب رئيسا لكتلة حزبه البرلمانية ونائباً لرئيس الكنيست، حتى قدم استقالته من المنصبين إثر تعيينه وزيرا للإتصال في حكومة "أرئيل شارون".
و عن تاريخه المهني بدأ رؤوفين (روبي) ريفلين حياته السياسية العامة عضوا في مجلس بلدية القدس بين الأعوام 1978 – 1988، وخلال تلك السنوات شغل ايضا، مناصب اجتماعية وجماهيرية أخرى فعمل كمستشار قضائي لاتحاد الرياضة "بيتار القدس"، ثم مديرا للفريق ورئيسا للأتحاد، وعضو مجلس ادارة شركة الطيران الأسرائيلية "إيل عال" لمدة خمس أعوام من 1981 وحتى 1986، كما عين كرئيس مؤسسة سلامة العمل والمحافظة على الصحة بين السنوات 1985-1988، أصبح رئيس فرع حركة الحيروت في القدس منذ عام 1986، كما فاز برئاسة منظمة الليكود بين السنوات 1988-1993