قائمة الموقع

خبر "شمس نيوز" تكشف.. مراحل التحركات الفرنسية القادمة في المنطقة

2016-03-10T15:49:47+02:00

شمس نيوز/ عبدالله عبيد

قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن المبعوث الفرنسي الخاص بالإعداد لمؤتمر "السلام الدولي بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، "بيير فيمون"، سيزور المنطقة مطلع الأسبوع القادم.

وأضاف مجدلاني لـ"شمس نيوز": زيارة فيمون لعرض التحركات والأفكار الفرنسية، التي ستتحول لعناصر مبادرة سلام"، مشيراً إلى أن الأفكار الفرنسية تبنى على ثلاثة مراحل، "وهي التحضير لمجموعة عمل دولية من الآن وحتى نيسان المقبل، ومن ثم التحضير لمؤتمر السلام في صيف هذا العام، وبعد ذلك الذهاب لآلية محددة إلى مجلس الأمن".

وبيّن أن هذه آلية فرنسا التي بادرت فيها لدعوة مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مؤكداً وجود ترحيب فلسطيني بالمبادرة الفرنسية.

واعتبر مجدلاني مبادرة فرنسا الوحيدة المطروحة على الطاولة الآن، "وتعاملنا معها بكل جدية، خاصة في ظل انسداد الأفق في العملية السياسية التي استمرت لأكثر من عامين"، معرباً عن تفاؤله أن تخرج المنطقة من مأزق انسداد الأفق.

وبحسب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فإن " هناك عنصر تطابق بيننا وبين الموقف الفرنسي، بأن النجاح في مكافحة الإرهاب ينطلق بالأساس من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأن استمرار الاحتلال مغذي لكل أشكال التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم".

وتابع: نعتقد كما يعتقد الفرنسيون أنه ينبغي أن نسير جنباً إلى جنب مع كل الجهود التي تبذل لمكافحة الإرهاب".

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن أنه لا بد أن يكون مضمون المبادرة الفرنسية مبني على أساس قرارات الشرعية الدولية، وهذا تم التبليغ فيه".

وأشار محيسن لـ"شمس نيوز"، اليوم الخميس إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية ستنظر إلى مضمون تلك المبادرة، خلال زيارة المبعوث الفرنسي للمنطقة"، منوهاً إلى لقاءات فرنسية تجري مع دول عربية بحضور فلسطيني، لدراسة المبادرة.

ومن المقرر أن يصل المبعوث الفرنسي الخاص بالإعداد لمؤتمر "السلام الدولي بين إسرائيل والفلسطينيين" بيير فيمون، إلى المنطقة يوم الأحد المقبل، لبحث الترتيبات عقد المؤتمر ونيل موافقة "إسرائيل" والفلسطينيين عليه.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي صرح بأن المبادرة الفرنسية لن يكتب لها النجاح إذا لم تشمل بند الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى انه أوضح هذا الموقف الفلسطيني لنظيره الفرنسي جان مارك ايرو الذي يزور القاهرة حاليا.

فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، أن بلاده لن تعترف “تلقائيا” بالدولة الفلسطينية في حال فشل مبادرتها من أجل إعادة إطلاق "عملية السلام" بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.

اخبار ذات صلة