شمس نيوز/غزة
أبلغت سلطات الاحتلال على معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، الجانب الفلسطيني بأن إدخال الشاحنات عبر المعبر، اليوم الأربعاء، سيقتصر على تلك المحملة بالوقود والمحروقات.
وتستمر سلطات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي بعرقلة فتح المعبر، بسبب خلافات بينها وبين سائقي الشاحنات في الجانب الإسرائيلي من المعبر، والذين يحتجون منذ الأحد الماضي بسبب ملاحقة شرطة الاحتلال لهم وفرض غرامات مالية عليهم.
وقال مدير معبر كرم أبو سالم منير الغلبان في حديث صحفي: "إن المعبر لم يُفتح اليوم أيضًا، وحسب ما وصلنا من معلومات فإن التوريد إلى القطاع سيقتصر على إدخال شاحنات الوقود والمحروقات".
وأضاف "لا تزال العرقلة الإسرائيلية لعمل المعبر مستمرة، وبالأمس لم يتم إدخال أي بضائع أو شاحنات، باستثناء المحروقات، وشاحنات الحصمة التي دخلت بعد الساعة الثانية ظهرًا".
وأكد الغلبان أن سلطات الاحتلال لم تبلغ الجانب الفلسطيني بأي بوادر أو معلومات تفيد بانتهاء الأزمة على جانبها، مما سيفاقم وضع المعبر، وسيبقى مقتصرًا على إدخال الوقود.
وكان المئات من سائقي شاحنات نقل البضائع لقطاع غزة، في الجانب الإسرائيلي من المعبر احتجوا صباح الثلاثاء، مما تسبب بتوقف عمل المعبر بالكامل، نتيجة لذلك.
من جهته، قال أمين سر جمعية أصحاب شركات النقل البري جهاد سليم "إن السائقين الإسرائيليين يحتجون على المضايقات والإجراءات التعسفية التي اتخذتها شرطة الاحتلال بحقهم".
وأضاف "وتمثلت تلك الإجراءات بملاحقة شاحناتهم، وفرض غرامات مالية تصل لنحو ألف شيكل (250 دولارًا)، لأسباب مُتعلقة في طول الشاحنة تارة، والإطارات تارة أخرى، وحمولة الشاحنة، والمساحات الأمامية".
وعبر سليم عن أمله في حل المشكلة بأسرع وقت، "لأن قطاع غزة لا يتحمل إغلاقات، فإغلاق المعبر ليوم واحد، ينعكس سلبًا على حياة السكان".
ويعتبر "كرم أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي يتم إدخال البضائع والمساعدات والمواد الغذائية عبره لسكان قطاع غزة.