شمس نيوز/القدس المحتلة
التمس أهالي 13 فلسطينيا من مدينة القدس، إلى المحكمة العليا في إسرائيل لإلزام شرطة البلاد، بتحديد موعد للإفراج عن أبنائهم، الذين قتلتهم أجهزة الأمن في الأشهر الأخيرة، لاتهامهم بتنفيذ أو محاولة تنفيذ عمليات "طعن"، أو"دهس"، أوإطلاق نار.
وقال محمد محمود، محامي العائلات الفلسطينية، في تصريح صحفي، إن الالتماس الذي تم تقديمه، اليوم الخميس، جاء "للمطالبة بإلزام الشرطة بتحديد موعد لتسليم جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزين لديها".
وأضاف محمود، "يطلب الالتماس من المحكمة العليا ( أعلى هيئة قضائية) إلزام الشرطة الإسرائيلية، والنيابة العامة بتحديد موعد فوري لتسليم جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزين لذويهم، لدفنهم حسب الأصول والشرائع السماوية".
وتابع، "جاء الإلتماس بعد أشهر من مماطلة الشرطة والمخابرات في تسليم الجثامين، رغم وجود قرار بتسليمهم".
ويسارع الجيش الإسرائيلي إلى تسليم جثامين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، الذين يقتلون برصاص الجيش، ولكن الشرطة الإسرائيلية تماطل في تسليم جثامين سكان القدس الشرقية.
وسلمت الشرطة جثامين عدد محدود من الفلسطينيين من سكان القدس، ولكن بشرط الدفن في ساعات الليل، وبمشاركة عدد محدود من المشيعيين وبعد دفع غرامة مالية.
وقد أبلغت المخابرات الإسرائيلية، مؤخرا، محامين فلسطينيين إنها وافقت على تسليم الجثامين بشروط، ولكنها لم تنفذ قرارها حتى الآن.
وفي هذا الصدد، قال المحامي محمود، إن "المماطلة المستمرة في تسليم الجثامين غير مبررة من قبل المخابرات الإسرائيلية".
ولفت، أن الشرطة الإسرائيلية تواصل احتجاز جثامين 13 مقدسيا من مناطق القدس القديمة، حي "بيت حنينا"، وقرى "جبل المكبر"، و"العيسوية"، و"كفر عقب"، و"أم طوبا".
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.
