شمس نيوز/بيت لحم

لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حصار بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وذلك في أعقاب استشهاد مواطنين من البلدة بدعوى تنفيذهما عملية طعن مجندة "إسرائيلية" في مستوطنة "ارئيل" قرب سلفيت.

وأفاد رئيس بلدية بيت فجار أكرم طقاطقة أن قوات الاحتلال أغلقت منذ يوم أمس كافة المداخل الرئيسية والفرعية للبلدة وتمنع دخول وخروج المواطنين منها، كما واعتقل الاحتلال المواطن عبد يوسف محمد طقاطقة.

وأشار إلى أن اتصالات يجريها الارتباط الفلسطيني مع الجانب "الإسرائيلي" في محاولة لتسليم جثماني الشهيدين علي جمال محمد طقاطقة (19عاماً)، وعلي عبد الرحمن الكار ثوابتة (20عاما) حتى يتمكن أبناء البلدة من تشييع جثمانيهما وموارتهما الثرى.

واستنكر محافظ بيت لحم اللواء جبريل البكري الإجراءات والعقوبات "الإسرائيلية" بحق بلدة بيت فجار وسكانها، مشيرا إلى أن هذه العقوبات تندرج تحت العقوبات الجماعية المخالفة للقوانين والأعراف الدولية كما انها تنافي مبادئ حقوق الإنسان.

وأكد المحافظ "أن سلطات الاحتلال أبلغت الارتباط العسكري الفلسطيني بأنها قررت إغلاق البلدة بشكل كامل في إجراء عقابي وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني بشكل واضح وعلني باعتباره عقاب جماعي مخالف لكل القوانين الدولية والحقوقية".

وأشار البكري إلى أن سلطات الاحتلال تمارس عقوبات جماعية على أهالي بلدة بيت فجار والقرى المحيطة بها في اطار سياسة التصعيد التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة في "إسرائيل".