قائمة الموقع

خبر مصر تنشر كتيبة مشاة في طابا لمنع إطلاق الصواريخ على "ايلات"

2014-06-11T19:20:23+03:00

فلسطين المحتلة / شمس نيوز

قالت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني مساء اليوم الأربعاء، "إن العام الأخير وتحديداً في أعقاب الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، قد شهد تحسناً كبيراً في العلاقات الأمنية بين إسرائيل ومصر"، مشيرة إلى أن التنسيق الأمني بين الجانبين قد بلغ ذروته هذا الأسبوع، وذلك عندما نشرت مصر مزيداً من القوات العسكرية في سيناء بالتنسيق مع "إسرائيل" بهدف منع إطلاق النار على إيلات أو تشويش حركة الطيران المدنية في المنطقة من خلال ضربها.

وأكدت الصحيفة على أن مصر نشرت مؤخرا كتيبة مشاة في منطقة طابا جنوبي إيلات، في حين نقلت الصحيفة عن مسؤول مصري قوله "إن نشر القوات جاء بالتنسيق مع إسرائيل بهدف إحباط محاولات إطلاق نار تنطلق من سيناء باتجاه إيلات ولإحباط محاولات استهداف الطيران المدني الإسرائيلي فوق سماء إيلات".

وأضافت الصحيفة أن التنسيق الأمني بين "إسرائيل" ومصر تعزز بشكل كبير في السنة الأخيرة، لا سيما منذ الانقلاب العسكري في يوليو من العام الماضي الذي أتى بالمشير السيسي إلى الحكم.

وقالت الصحيفة إن مصر صعدت من حربها ضد التنظيمات الجهادية في سيناء، وقامت بإغلاق معظم أنفاق التهريب من سيناء إلى قطاع غزة عن طريق رفح، ولقيت هذه الخطوات ترحيباً كبيراً من الجانب الإسرائيلي الذي يواصل إقامة علاقات وثيقة مع مصر بوتيرة هادئة.

وأضافت الصحيفة "إن إسرائيل وافقت عدة مرات في السابق على نشر قوات مصرية في سيناء من أجل مكافحة المنظمات الجهادية، رغم أن الأمر يتنافى مع الملحق الأمني لاتفاقات السلام "كامب ديفيد" التي وقعت عام 1979م، لكن عملية الانتشار الأخيرة تنطوي على خصوصية إذ أنها قريبة من المنطقة الحدودية.

وأوضحت الصحيفة بأن الموافقة الإسرائيلية كانت على ما يبدو مرتبطة بحجم التهديد الذي تشكله الحركات الجهادية التي ازداد نشاطها منذ الإطاحة بحكم حسني مبارك  مطلع عام 2011م.

وأشارت إلى أن حادثة إسقاط مروحية عسكرية مصرية على يد مقاتلي "أنصار بيت المقدس" في يناير العام الجاري زاد من قلق "إسرائيل" ومصر، حيث بين التحقيق أنه تم استخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز "أس إي 7" المتطور، والذي يمكن أن يشكل خطراً على الطائرات الإسرائيلية.

اخبار ذات صلة