شمس نيوز / جنين
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أن التراخي الفلسطيني في حماية المواطنين في القرى والمناطق النائية في الضفة المحتلة، وعدم توفير الحماية لهم، أدى لتجرئ المستوطنين على حرق منزل جديد في بلدة دوما بنابلس بالضفة المحتلة، تكراراً لجريمة حرق عائلة دوابشة.
وقال عدنان في تصريحاتٍ لإذاعة القدس: أن المستوطنين حرقوا في ساعات الفجر، منزل إبراهيم محمد دوابشة حيث كان نائما، وهو الشاهد الوحيد على جريمة قتل وحرق عائلة دوابشة العام الماضي.
وعزا تكرار جريمة الحرق هذه بحق الشاهد الوحيد على حرق عائلة دوابشة، إلى التراخي الفلسطيني، مضيفاً: كان يجب توفير الحماية للشاهد، ولكافة المواطنين القاطنين في المناطق النائية والمتواجدين على مقربة من المستوطنين.
وبحسب وجهة نظر الشيخ عدنان فإن جماعة المستوطنين التي تقود الإرهاب، ترى أن واجبها المقدس قتل الفلسطينيين، مطالباً بتوفير الحماية لكل الفلسطينيين أينما وجودوا.
وتسائل: في حال لو كانت الاستراتيجيات الأمنية تمنع وجود رجال أمن فلسطينيين بسلاح في تلك المناطق لماذا لا يوجد رجال أمن فلسطينيين بدون سلاح، ولماذا لا يتم تركيب كاميرات على تلك البلدات لكشف المجرمين بحق الفلسطينيين.
وأضاف القيادي في الجهاد الإسلامي: لماذا التقصير في حماية أمن شعبنا، مطالباً بإيجاد حراسات ليلية على هذه القرى البعيدة والنائية والتي تتعرض لهجمات المستوطنين، ولماذا لا يعطى لهذه العائلات سلاح مرخص، مضيفاً: لو عرف المستوطنون أن العائلة لديها سلاح لما تجرأ المستوطنون الدخول للبلدة وحرق العائلة.