شمس نيوز / عبدالله عبيد
قال أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، إبراهيم أبو النجا، إن الأيام القادمة ستشهد زيارات عديدة وتحركات خارجية، بما يخص العديد من الملفات أهمها ملف المصالحة الفلسطينية.
وأضاف أبو النجا، في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": الأيام القادمة ستشهد زيارات عديدة، قد لا تكون في البرنامج أو محددة مسبقاً، لأن القضية بحاجة إلى حركة سريعة"، لافتاً إلى أن لقاء فتح وحماس بالدوحة سيستأنف في القريب العاجل.
وكشف عن وجود ترتيبات واتصالات مكثفة بين حركته وحركة حماس مع الفصائل الفلسطينية والقاهرة والدوحة، من أجل التحضير لعقد لقاء آخر لاستئناف حوارات المصالحة.
وقال أبو النجا: الحديث حثيث مع الجهات كافة سواء مع مصر أو قطر والفلسطينيين بمختلف الفصائل، والكل يريد شيئا جديدا ويترقب"، منوهاً إلى أنه لم يتم تحديد موعد اللقاء حتى الآن.
ورجح أن يتم استئناف لقاءات الدوحة بين فتح وحماس نهاية شهر مارس الحالي، مؤكداً أنه ليس من مصلحة أحد أن تطول فترة الترقب، "لأن شعبنا لم يعد يحتمل، وقد راهن على قياداته السياسية كافة وينتظر تطورات ملموسة"، حسب تعبيره.
وتابع القيادي في فتح: حدث لقاء أولي وسمعت قطر وجهات النظر من فتح وحماس، ثم كان هناك مشاورات ووفود في القاهرة"، مبيّناً أن الأمور الآن تأتي في إطار اللقاءات التشاورية والاستماع إلى آراء البعض، وبعدها سيجرى اللقاء.
وعقد لقاء بين فتح وحماس مطلع فبراير الماضي في الدوحة، توصل الطرفان خلاله إلى مسودة "ورقة عملية"، حول ملف المصالحة الفلسطينية، ولا تزال المشاورات تجري إلى الآن لعقد لقاء آخر.
وكان وفد رفيع المستوى من حركة حماس وصل إلى القاهرة للقاء مسئولي المخابرات المصرية بعد أيام من اتهام مصر للحركة بالضلوع في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات صيف العام الماضي، ضم أربعة من أعضاء المكتب السياسي, هم موسى أبو مرزوق، ومحمود الزهار، وعماد العلمي، وخليل الحية، ونزار عوض الله.
وكان القيادي في حركة "حماس" بالدوحة، حسام بدران أكد أن لقاءً قريبا سيجمع حركته مع حركة "فتح"، بالعاصمة القطرية "الدوحة"، لاستئناف مباحثات المصالحة.