شمس نيوز / تل أبيب
كشف سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق في مصر تسافي مزال، أن المفاوضات الجارية بين مصر وحماس لا تهدف إلى فتح معبر رفح، مضيفاً أن "مصر تعمل على منع حماس من العمل ضد إسرائيل انطلاقا من شبه جزيرة سيناء".
وقال السفير في مقال نشره المركز الأورشليمي لشؤون الجمهور والدولة الإسرائيلي": إن حماس ومصر تحاولان ترميم علاقاتهما حيث تحاول حماس إقناع المصريين بعدم دعمها تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، وعدم تعاملها مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية".
واستبعد ابرام اتفاق بين حماس ومصر، لأنه بحسب وجه نظره "أهداف كل منهما متناقضة، فحماس بحاجة لعمق جغرافي في سيناء لتهريب السلاح لمواصلة حربها ضد إسرائيل، و مصر لديها مشكلة أمنية في سيناء تهدد استقرارها الأمني"، مشيراً إلى أن حماس لن تتمكن من التعاون مع الجيش المصري ضد تنظيم ولاية سيناء لان الأخير بات يمسك بطرق تهريب السلاح لغزة.