غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر قوات عزت الدوري تزحف نحو بغداد

شمس نيوز/ بغداد

أكد أكاديمي عراقي أن قوات "الثورة" بقيادة عزت الدوري، "تزحف الان وهي على مشارف بغداد عاصمة الرشيد".

وقال الاكاديمي، الذي فضل عدم ذكر اسمه(بعد ظلام دامس كان اشد ظلمة من العصور الوسطى.. بزغ النور في ابهى صوره..انها الثورة المنصورة باذن الله بقيادة عزت الدوري الذي رفعت صوره في الموصل التي تحررت بحمد الله.وقال: قوات الثورة الظافرة تزحف الان وهي على مشارف بغداد عاصمة الرشيد...احذروا الاعلام المضلل ... انهم لا ينشرون الحقيقة الناصعة وهي ان الثورة عراقية وبقيادة عزت الدوري ... وعادت الامور في الموصل الى مرحلة ما قبل التاسع من نيسان 2003).

وكان الدوري الرجل الثاني إبان حكم صدام حسين حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة.

بعد احتلال العراق اختفى الدوري وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (قطر العراق) أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفًا لصدام حسين بعد إعدامه. نسبت إليه تسجيلات صوتية في فترات مختلفة منذ ذلك الحين. ظهر في تسجيل مرئي يوم 7 نيسان 2012 بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.

وتأتي تصريحات الأكاديمي العراقي بعد إعلان رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي أمس أن "كل محافظة نينوى سقطت بايدي المسلحين"، وذلك بعد ساعات قليلة من تأكيد مصادر امنية خروج مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، عاصمة نينوى وثاني اكبر مدن العراق، عن سلطة الدولة.

وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها مسؤول عراقي عن خروج محافظة بكاملها عن سيطرة الدولة العراقية.

وفي ضوء هذا التدهور الامني، دعت الحكومة العراقية البرلمان الذي سيعقد جلسة طارئة الخميس الى اعلان حالة الطوارئ في البلاد، واكدت وضع قواتها في حالة التاهب القصوى، كما تعهدت تسليح كل مواطن يتطوع لقتال "الارهاب"، معلنة التعبئة العامة، ومشيرة الى قرار باعادة هيكلة الاجهزة الامنية وخططها.

وقد طالب رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تلا بيان الحكومة بحشد "كل الطاقات الوطنية من اجل انهاء تنظيم داعش في محافظة نينوى والمحافظات الاخرى"، وذلك في اشارة الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام".

ويمثل سقوط نينوى في ايدي المجموعات المسلحة المناهضة للحكومة حدثا استثنائيا بالنسبة الى الوضع الامني في العراق بشكل عام لما تحظى به هذه المحافظة من اهمية استراتيجية نظرا لمساحتها الجغرافية ولموقعها القريب من اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.

كما ان مدينة الموصل عاصمة الشمال العراقي تقع على بعد كيلومترات فقط من الحدود مع سوريا حيث تفصل بينها وبين معبر اليعربية الفاصل بين العراق وسوريا منطقة ربيعة التي تسكنها عائلات سنية لها امتدادات عشائرية وعائلية على الجانب الاخر من الحدود.

والموصل ثاني مدينة تفقد القوات العراقية السيطرة عليها منذ بداية 2014 بعد الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) الواقعة في محافظة الانبار والتي تسكنها غالبية من السنة ايضا