شمس نيوز/القدس المحتلة

لاحقت قوات الاحتلال اليوم الخميس المصلين الذين شدوا الرحال إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر فيه، باحتجازهم وعرقلة دخولهم واعتقال بعضهم.

ونصبت قوات الاحتلال حواجزها على أبواب المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، بمناسبة "عيد البوريم- المساخر" اليهودي، وعرقلت دخولهم واحتجزتهم في منطقة باب الأسباط ثم سمحت لهم بالدخول بعد احتجاز هوياتهم على الأبواب، ومنعت تواجد بعض الممنوعين من دخول الاقصى من التواجد في منطقة باب الأسباط وأجبرتهم على مغادرة المنطقة خارج حدود القدس القديمة، كما اعتقلت القوات السيدة فاتنة حسين من منطقة باب الاسباط.

وبالتزامن مع ذلك اقتحم أكثر من 50 مستوطنا المسجد الاقصى ضمن فترة الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة التي انتشرت في الساحات وسارت مع المستوطنين خلال جولتهم في ساحات المسجد.

ومن جهة ثانية أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت باحتجاز العشرات من المصلين في منطقة باب الأسباط وأجبرتهم على النزول من الحافلات.

وقال الشهود أن مخابرات الاحتلال احتجزت هويات كافة المصلين الذين انهوا صلاة الظهر واستقلوا حافلتيهما للتوجه الى بلدتهم في الداخل الفلسطيني، وفوجئوا بتوقيف الحافلتين في منطقة باب الاسباط وتحرير كافة هويات الركاب، ثم اجبرتهم على اخلائهما.

وأضاف أن القوات اعتقلت السيدة جميلة أيوب، والسائقين واحتجزت الحافلتين وتركت كافة الركاب في الشارع دون الاكتراث للاطفال وكبار السن.