شمس نيوز / القدس المحتلة
دعت مديرة المعهد الإستراتيجي الإسرائيلي ميري شاليم في مقال لها بموقع "أن آر جي" العبري، لجباية ثمن باهظ من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بسبب احتفاظها بجثث الجنود الإسرائيليين.
كما طالبت شاليم بالضغط على الـ1.770 مليون غزي وتحذيرهم بأنهم قد يتعرضون لعقوبات قاسية بسبب سلوك الحركة، دون أن تضطر إسرائيل لدفع ثمن مقابل استرداد هذه الجثث، كما ذكرت صحيفة الجزيرة على موقعها الالكتروني.
وقالت إن عائلات الجنود الإسرائيليين تعاني منذ 21 شهرا حيث انتهت حرب غزة الأخيرة في أغسطس/آب 2014، وكل يوم يمر دون استعادة جثامينهم تعيش عائلاتهم في ظل أجواء من اليأس والمعاناة، لأن كل جندي يقتل بالمعركة يجب أن يدفن في مقابر إسرائيلية وليس أي مكان آخر.
وزادت "نسمع يوميا عن سوء الوضع المعيشي في غزة، وهناك 950 قافلة تجارية إنسانية تمر يوميا عبر معبر كرم أبو سالم إلى سكان القطاع، ومن بين 1.8 مليون نسمة من سكان غزة هناك فقط ثلاثون ألف فرد من حركة حماس، مما يعني أن نسبتهم لا تزيد على 1.6% من السكان".
ودعت شاليم إلى ضغط إسرائيل على غالبية سكان غزة للتأثير على سياسة حماس ومطالبتهم إياها بإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها، ومن أجل تأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم، معتبرة في الوقت نفسه أن الإسرائيليين مطالبون بالضغط على صناع القرار لديهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وعدم السماح باستمرار احتجاز جثامين الجنود في غزة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجبار حماس على دفع الثمن.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، كشف في تصريحات للصحفيين، عن تطور مهم في قضية الجنود "الإسرائيليين" الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، دون أن يكشف تفاصيل دقيقة عن هذا التطور.
وأكد نتنياهو أن هذه التطورات تجري بعيداً عن الأضواء بفعل جهود مضنية تجري عبر القنوات السرية، وهو ما فتح المجال للعديد من الأسئلة حول، ماهية هذا التطور، والقنوات السرية التي يجري من خلالها التفاوض حول "الجنود المأسورين".