شمس نيوز/القدس المحتلة
وجهت والدة الجندي الإسرائيلي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف أمام الكاميرات بالخليل قبل أيام رسالة مساء الأحد، لوزير جيش الاحتلال "موشي يعلون" تذكره فيها بقيامه بعملية تصفية مماثلة للقيادي بفتح خليل الوزير أبو جهاد قبل قرابة الثلاثين عاماً عندما قام بتصفيته عن قرب.
ودعت والدة الجندي الذي اعتقله الجيش في أعقاب توثيق الكاميرات لتصفيته للشهيد عن قرب وبعد إصابة الأخير بعدة رصاصات، إلى إطلاق سراح ابنها والتعامل معه كبطل قومي أسوة بالتعامل الذي حظي به يعلون بعد تصفيته لأبو جهاد.
وكشف مقطع فيديو وثقه أحد الناشطين الفلسطينيين الخميس الماضي عملية إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل حيث قام جندي إسرائيلي بإخراج مسدسه وإطلاق النار على رأسه، حيث كان مصابا بجراح.
وجاء في الكتاب ما نصه " أتوجه إليك على أمل سماع صوتي الذي يضعف يوماً بعد يوم ، وصوت ابني الذي يصيح من أقبية الاعتقال ويطالب بأن تنطبق ذكرياتك أيام قيادة وحدة هيئة الأركان عليه اليوم وكما وقفنا إلى جانبك يومها فعليك بالوقوف إلى جانب ابني".
وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية مؤخراً النقاب عن قيام يعلون بتصفية أبو جهاد برصاصة برأسه أثناء العملية الخاصة التي قامت بها وحدة هيئة الأركان بتونس العام 1987 حيث قام يعلون بإطلاق رصاصة على رأس أبو جهاد وذلك بعد تعرضه لوابل من رصاص الوحدة وفقدانه الوعي حيث تباهى في حينها على جهاز الاتصال قائلاً "أرسلنا المدير ومرافقيه إلى مكان أفضل".
