شمس نيوز / غزة
كشف القيادي في حركة حماس، د. عاطف عدوان، وجود مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بخصوص الجنود الإسرائيليين الذين أسروا على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في حرب صيف 2014 الماضي.
وأكد عدوان في تصريحات صحفية، أن هناك مفاوضات تسير بهذا الشأن، لافتاً إلى وجود وسيط خارجي بين الاحتلال وحركته لسير هذا الملف.
وقال: لا علم لي بالجهة الوسيطة حول هذا الملف، لكن ما أعلمه بأن هناك مفاوضات تسير منذ فترة بخصوص الجنود الإسرائيليين المأسروين لدى حماس".
وأضاف القيادي الحمساوي، أن هذه القضية بالذات من القضايا التي يتم التحفظ عليها، سواء من العدو الإسرائيلي أو الجهة الفلسطينية المعنية بهذا الأمر"، مشدداً على وجود تكتم كبير من قبل الجهات المختصة بشأن الجنود المخطوفين.
وبحسب عدوان فإن المفاوضات تجري بهذا الشأن منذ فترة ليست بالقصيرة، مضيفاً "ربما في مرحلة بعد الحرب الأخيرة على غزة"، حد تعبيره.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، كشف في تصريحات للصحفيين، عن تطور مهم في ملف الجنود "الإسرائيليين" الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الحرب الأخيرة صيف 2014، دون أن يكشف تفاصيل دقيقة عن هذا التطور.
وأكد نتنياهو أن هذه التطورات تجري بعيداً عن الأضواء بفعل جهود مضنية تجري عبر القنوات السرية، وهو مافتح المجال للعديد من الأسئلة حول، ماهية هذا التطور، والقنوات السرية التي يجري من خلالها التفاوض حول "الجنود المأسورين".
وفي الأول من أغسطس من العام الماضي، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.
الجدير بالذكر، أن "إسرائيل" تحاول الوصول إلى معلومات عن ثلاثة من جنوده في قطاع غزة، شاؤول أرون المأسور لدى كتائب القسام، وهدار غولدن المفقودة آثاره قبيل مجزرة رفح في العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014، وأبراهام منغيستو الذي زعم أنه ضل طريقه إلى قطاع غزة قبل أكثر من عام.
